الانتقالي يفرض قيودًا على التضامن مع فلسطين في عدن بينما المدن اليمنية الأخرى تعلن دعمها
في ظل تصاعد موجة التضامن مع فلسطين في مختلف المحافظات اليمنية، تشهد مدينة عدن إجراءات تقيد التعبير عن الدعم للقضية الفلسطينية. بينما تنتشر صور فلسطين ولافتات غزة في مدن مثل مأرب وتعز، وتنظم الجامعات في صنعاء فعاليات داعمة، تفرض سلطات المجلس الانتقالي في عدن قيودًا على أي مظاهر تضامنية، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذه الإجراءات.
وتحظر السلطات في عدن حتى الإشارات البسيطة للتضامن مع غزة، في حين تقتصر الفعاليات المسموح بها على مناسبات رسمية محددة، بعيدًا عن أي تعبير شعبي عفوي. ويطرح مراقبون تساؤلات حول أسباب منع المظاهرات أو رفع الأعلام الفلسطينية، بينما تغطي وسائل الإعلام العالمية مسيرات التضامن في مختلف العواصم.
وتاريخيًا، شهدت عدن تحركات شعبية داعمة لفلسطين، لكن الوضع الحالي يختلف مع تشديد الرقابة واعتبار أي نشاط تضامني تهديدًا أمنيًا. ويرى بعض المحللين أن هذه القيود قد تعكس مخاوف من تحوّل التضامن مع فلسطين إلى حراك أوسع يطرح قضايا الحرية والهوية.
يذكر أن القضية الفلسطينية حظيت بتأييد واسع في اليمن، لكن الإجراءات الأخيرة في عدن تثير جدلاً حول مدى تقييد الحريات في ظل الظروف السياسية الراهنة.