مستشار المجلس السياسي: يؤكد على جهوزية صنعاء لأي مستجدات كانت.
المنهاج نت ـ أكد الدكتور محمد طاهر أنعم مستشار المجلس السياسي الاعلى، عضو لجنة نصرة الاقصى الشريف على منصة اكس وفيس بوك، بأن ظنون حلفاء التحالف وعملاءه لن تجدي نفعاً في حال فكروا القيام بإشعال فتنة الحرب الداخلية مرةً اخرى خدمةً لكيان الاحتلال.
اليكم نص التصريح.
بعض المرتزقة اليمنيين يظنون أن ما حصل في سوريا يستطيعون فعل مثله في اليمن، وهذا أمر بعيد المنال للأسباب الثلاثة التالية:
1- الحكومة اليمنية في صنعاء غدت قوة إقليمية يهابها الكثير بسبب شجاعتها في استخدام السلاح على كل عدو يجرؤ على الاقتراب من اليمن أو تهديده، بما فيها سفن الولايات المتحدة وبريطانيا فضلا عن السعودية والإمارات، والعالم كله يشهد.
بخلاف النظام السوري البائد الذي كان جبانا ويحتفظ بحق الرد ضد من يضربه ويهينه منذ ثلاثين عاما، حتى فقد جنوده انتماءهم وتركوا النظام يسقط ولم يدافعوا عنه.
الداعمون لقوى المعارضة السورية كانوا آمنين في عواصمهم واقتصاداتهم ومنشئاتهم الحيوية سواء في تركيا أو قطر أو غيرهما، وهذا ما جعل المدعومين منهم يتحركون بحرية.
بخلاف الداعمين لمرتزقة اليمن الذين سيتم تدمير عواصمهم واقتصادهم ومواقعهم الحيوية بمجرد تحريك مرتزقتهم وبدون تردد، وقد حصلت بروفات سابقة لهذا الأمر.
2- النظام السوري أخذ يفقد تحالفاته في السنوات الأخيرة، ويهمش حلفاءه بناء على إحساسه بالدعم الروسي كدولة عظمى، وتتفكك سلطته شعبيا.
بينما السلطة في صنعاء تشكل تحالفا واسعا للقبائل والمذاهب والأحزاب والقوى المجتمعية، تربطها رابطة التصدي للهيمنة السعودية والأجنبية على بلادنا.
3- أخيرا وليس آخرا: السلطة في صنعاء نصرت الله ودينه بالوقوف مع المستضعفين في فلسطين رغم كل الضربات الأميركية والتهديدات واستمرار والحصار، وقد وعد الله بنصرة من ينصره وعدم خذلانه.
أما النظام السوري الراحل فمازال يحتفظ بحق الرد منذ ثلاثين سنة، حتى سقط ولم يرد ولم ينصر مستضعفا بشكل عملي فخذله الله في وقت الحاجة.
ولعل بعض المرتزقة في بلادنا يريد التجربة، والطريق أمامه مفتوح، سواء من كان تابعا للسعودية أو كان تابعا للإمارات، وهما جناحا التصهين العربي المخذول في كل مكان، ومن أكبر الخاسرين في سوريا وفي اليمن.