د ـ محمد طاهر،عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي:” نرفض هذا الحفل الذي جرى في مارب باسم ذكرى تأسيس حزب الرشاد الثانية عشرة”.
المنهاج نت ـ رفض د محمد طاهر أنعم مستشار المجلس السياسي الاعلى، عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي الحفل الذي جرى في مدينة مأرب بذكرى تأسيس حزب الرشاد السلفي.
اليكم نص الرفض:
نرفض هذا الحفل الذي جرى في مارب باسم ذكرى تأسيس حزب الرشاد الثانية عشرة.
ما يزال مرتزقة النظام السعودي يمولون هذه الاحتفالات لتحشيد بعض الشباب للمشروع السعودي وللتحريض الطائفي والمناطقي والعنصري للأسف الشديد.
هل صدر عن هذا التجمع أو بعده بيان إدانة للاستهداف الصهيوني لليمن ودعوة للتوحد في مواجهته ودعم المجاهدين في اليمن وغيرها!!
أم أن النظام السعودي لايعجبه مثل هذا الكلام ومرتزقته لا يريدون إغضابه!!
أم أن القضية هي حقد طائفي ومناطقي وشخصي لدى بعض القيادات المدعومة سعوديا للسيطرة على قرار الحزب.
أنا أول من دعا لتأسيس حزب سياسي للسلفيين لإخراجهم من دائرة الصراعات الدينية التافهة لخدمة المجتمع، وكنت المنسق العام لرابطة شباب النهضة والتغيير في 2011 التي صدرت عنها الفكرة، ثم الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية لحزب الرشاد في 2012، ثم عضو الهيئتين التأسيسية والعليا للحزب.
وأستطيع أن أقول إن المشروع اختطف خليجيا، وتم تجييره -بواسطة المال لضعفاء النفوس من القيادات- لصالح المشروع الطائفي والمناطقي البغيض ولا حول ولا قوة إلا بالله، فأصبح طعنة في خاصرة اليمن، وحزبا متخاذلا حتى عن نصرة قضايا الأمة الكبرى مثل فلسطين في مثل هذه اللحظات التاريخية.
ندعو بقية إخواننا المغرر بهم من المنتمين للرشاد في مارب وغيرها للابتعاد عن هذه القيادات المرتبطة بآل سعود ومشاريعهم، والابتعاد عن محاولاتهم استغلالهم في مشاريعهم الانتهازية المرتبطة بالتحالف السعودي الإسرائيلي الأميركي الذي لا يخفى على عاقل.
وندعوهم للعودة لصفوف الوطن ووضع أيديهم بأيدي إخوانهم الذين يقاومون المشروع الصهيوني وأذياله وعملائه، وتجاوز العقد الطائفية والمناطقية والعنصرية التي يعمل عليها أعداء الأمة ويعمل معهم بعض الحاقدين.
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين المجاهدين في سبيله.