الشيخ الفاضل محمد الإمام.. يحذر أبناء الأمة من الإنجرار وراء اليهود بالاحتفال بما يسمى بعيد رأس السنة.
المنهاج نت – حذر الشيخ العلامة محمد عبد الله الإمام صاحب دار الحديث السلفية بمدينة معبر محافظة ذمار، اليوم، من الانجرار وراء الغرب الكافر، والاحتفال بأعيادهم، بما يطلق عليه “بـعيد الميلاد أو الكريسماس” من الأعياد اليهودية التي تروج لها الصهيونية العالمية، الساعية لطمس هوية الأمة الإسلامية.
وقال الشيخ الإمام محذراً ” فليحذر كل مسلم ومسلمة من الوقوع في هذه التهنئة، وفي المشاركة في هذا العيد، وفي الحضور في هذا العيد، فلا مشاركة في ذلك، بل اجتناب، وابتعاد، ولا تهنئة، بل اللعنة من الله تنزل على هؤلاء وأمثالهم ممن أصروا على الكفر والشرك عياذًا بالله، فكيف يهنئ من يعبدون مخلوقًا مثلهم؟! وكيف يهنئ من يألهون مخلوقًا مثلهم؟! كيف يهنأ هؤلاء؟!”.
وأضاف” لا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يهنئ هؤلاء، ولا أن يشارك، لا بقوله، ولا بفعله، ولا بماله، ولا بحفظه، ولا بدفاعه عن أي شيء مما يعنيهم فيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
وأشار العلامة في كلامه الى الممارسات الغربية الكافرة، السافرة، ما يتخلل احتفالاتهم من ارتكاب المحرمات والفواحش من الأفعال المنكرة، الخارجة عن الفطرة الإنسانية، مشيراً الى الجرائم الحربية التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون عبر تاريخهم الطويل، المليئ بالحروب العدوانية التي يشنها اعداء الله ورسوله، واخرها جرائم الكيان الصهيوني بحق ابناء غزة.
وأعتبر ما يدعو اليه المدعو “طارق صالح” للاحتفال بمناسبة رأس السنة، مخالفاً للشريعة الإسلامية وخروجاً محرماً عن قيم الإسلام، موضحاً ذلك بأن جمهور علماء الأمة من اهل السنة والجماعة حرموا اتباع اليهود والنصارى حتى في أعيادهم بالإجماع.
وفي السياق تزامنت فتوى الشيخ الفاضل محمد الإمام، المحرمة للاحتفال بعيد اليهود “الكريسماس“، مع دعوة المدعو طارق صالح، للاحتشاد فيما يعرف بساحة المدينة القديمة بمدينة المخا للاحتفال لما يسمى بليلة رأس السنة.
الجدير ذكره.. أعتبر مراقبون مختصون بالشأن الداخلي، الفتوى، رداً شرعياً على دعاوي تضليله، يتبناها افواه التضليل، والتي تهدف الى تطبيع أبناء الأمة بطبائع صهاينة الغرب الكافر، معتبرون ذلك ضمن الحرب الفكرية، الهادفة لغسل أدمغة أبناء الأمة الإسلامية وتصفيةً مبادئ الإسلام وتعالمه وقيمه من المجمتع المسلم.