عضو رابطة علماء اليمن – القيادي السلفي محمد عزالدين الحميري يدعو إلى توحيد الصفوف واليقظة العالية أمام تصعيد الغزاة والمحتلين.
المنهاج نت ـ دعا القيادي السلفي، عضو رابطة علماء اليمن الشيخ / محمد أمين عزالدين الحميري في نهاية الخطبة اليوم أبناء الشعب اليمني بكل توجهاتهم ، إلى اليقظة العالية أمام تصعيد الغزاة والمحتلين ، وإدراك أن اليمن أرضا وشعبا هو المستهدف منذ تسعة أعوام ، وأن الغزاة هدفهم ابقاء اليمن تحت الهيمنة والوصاية الخارجية ، ونهب خيراته وثرواته ، وتفتيته، وتقسيمه إلى كنتونات داخلية متناحرة فيما بينها ، على أساس طائفي ومناطقي وعنصري …الخ .
وأكد محمد عزالدين الحميري ، خطيب مسجد الإمام الشوكاني بحي الأصبحي بصنعاء .. أنه لا خيار للشعب اليمني، وبعد تكشف الحقائق إلا الاصطفاف الواسع إلى جانب القيادة الثورية والسياسية في صنعاء ، ومن ورائها الجيش واللجان الشعبية ، من أجل تحرير البلاد من دنس الغزاة ، وبناء الدولة اليمنية القوية والمستقلة .
وحث كل أبناء اليمن إلى المسارعة نحو التصالح والتسامح والتآلف ، فتحقيق الوحدة واصلاح ذات البين من الفرائض المقدسة ، ويعتبر ضرورة واقعية، وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن ، فالقوة الحقيقية في التوحد ، وبالوحدة ونبذ الفرقة والاختلاف ستتماسك الجبهة الداخلية ، ويقوم الشعب بمسؤولياته الكبيرة والتزاماتها العملية والحضارية في مسيرة التغيير من واقعه إلى أفضل حال ، وكل ذلك امتثالا لقول الله تعالى ” واعتمصوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ” وقوله تعالى ” فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم “
وشدد على أهمية الوحدة المنشودة للجميع والتي لابد أن تكون جماعية و باطار مشروع جامع، وفي صدارتها الوقوف صفاً واحداً لمواجهة المخاطر التي تستهدف بلدنا اليمن على كل المستويات ، ومنها مؤخرا التصعيد الأمريكي الممثل بحشد قواته إلى الممرات المائية والسواحل البحرية اليمنية ، والذي يجب أن يكون التعامل الشعبي معه قوياً ورافضاً لتلك التوجهات، وفق ما سترسمه القيادة من خطط وسياسات .
في ختام حديثه بيّن أن على قوى العدو أن تدرك بأن لا مكان لها على أرض اليمن، طال الزمان أو قصر ، وسنة الله ماضية في اهلاك الظالمين ونصر المستضعفين ، أصحاب الحق والقضية العادلة ،والله غالب على أمره .