مصادر إعلامية : الشهيدان منفذان عملية “عيلي” من أبناء حركة حماس الفلسطينية.
المنهاج نت ـ أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح، منفذا عملية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة “عيلي” بين نابلس ورام الله ينتميان إلى كتائب الشهيد عز الدين القسّام.
وذكرت المصادر بأن المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قال في حديثه للتلفزيون العربي أن “كتائب القسام هي من وجهت الشهيد شحادة لتنفيذ العملية.1
وبحسب تقارير “إسرائيلية” بأن منفذي عملية إطلاق النار هما أسيران محرران كانا يتشاركان في زنزانة واحدة في سجن مجيدو بين شهري تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، قبل أن يتم تحريرهما لاصحقا.
وفي التقارير فإن أحد الشهيدن قضى في الأسرى مدة شهرين والآخر مدة أربعة أشهر، في قسم “حماس” في سجن مجيدو، واعتقلا بعد رشق مستوطنين بالحجارة في منطقة نابلس.
وأوضحت المصادر بأن الشهيد شحادة هو خريج كلية الرياضة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وكان أميرا للكتلة الإسلامية (الذراع الطلابي لحركة حماس) بالكلية، موضحةً شحادة هو أسير سابق من قرية عوريف جنوب نابلس وقد اعتقله الاحتلال مدة 17 يومًا دون توجيه أي تهمة له.
بالإضافة منفذ العملية الآخر فهو خالد مصطفى صباح، وقد استشهد بعد تنفيذ العملية على يد قوات الشاباك واليمام وذلك بعد اعتراض مركتبه في منطقة طوباس وإطلاق النار عليه بشكل مباشر وتركه ينزف في المكان ومن ثم التنكيل به.
ويبلغ صباح من العمر 24 عامًا من اهالي قرية عوريف في الضفة الغربية والتي تتبع محافظة نابلس بحسب المصادر.
وأكدت المصادر بأن الشهيدان ينتميان لحركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام. وهو معتقل سابق في سجون الاحتلال. وكان قد تعرض لإصابة في قدمه خلال مواجهات مع الاحتلال تسببت له بأوجاع عانى منها حتى استشهاده.
الجدير ذكره أن الاحتلال الإسرائيلي بات يشعر بحالة من القلق الهستيري عقب الهجمات المتنوعة في الاسلوب والنوع مما قد يسببه ابناء المقاومة الفلسطينية؛ مما دفع مستوطنين العدو الإسرائيلي وبحماية مليشيات الاحتلال المسلحة.