من يحارب السلفية..
ابى حذيفة السلفي
تحاول دولتي الامارات والسعودية تلوين جنودها المنفذة لأهدافها في بسط نفوذها ولكن ليست تحت مسمى الدين هذه المرة .. بعد أن انقلب الأمير محمد بن سلمان على المؤسسة الدينية التي كانت صمام امان لقيام الدولة السعودية، وانما كما اراد لها اليهود والنصارى لذا نرى الأمير يلغي هويتها وكأن يخلع عن نفسه ثوب الرثاثة المصفر بحرق ما تبقى من سلفية الأمة بتعاونه مع بن زايد والزج بنا في اتون صراعات لا تخدم الا اليهود اعداء الامة قاتلهم الله، بخلق كيانات قابلة للتشكيل والتطويع كيفما أراد الامير او الملك او اين كان داخل الوسط السلفي؛ حتى وإن كان ذلك يتنافى مع النهج والمنهاج السلفي الذي أُسست عليه الدعوة السلفية القائمة الى الدعوة الى الله بتباع كتابه والسنة النبوية الصحيحة، وعدم التدخل بالسياسة او الاقتراب منها.
وما تشير اليه وثيقة تغير اسماء الوية العمالقة الى الوية درع الوطن كما يتم إيهامهم؛ إلا دليل واضح على تلون السياسية والسياسيين الذين حذروا كبار مشائخنا وعلمائنا الاجلاء وربما مثل ما تم تصفية اسماءهم الاولى سيتم تصفيتهم بعد انتهاء المهام الموكلة اليهم .. وهذا ما اشارت اليه خطبة الشيخ الدكتور محمد المهدي بأن هنالك قوات يهودية تحاول تشويه السنة واهلها بإستخدام الكثير من ابناء السنة تحت مسميات عدة تعجلهم يفعلون ممارسات خاطئة.
لذا نحذر اخواننا السلفيين من اتباع اهواء المضلين الساعين لخراب الامة وتمزيقها .. فما يقولونه ظاهراً ليس ما يبطنونه والشواهد على ذلك كثيرة وقريبة الحدوث؛ من ابو العباس بتعز الى الشيخ عبد الرحمن العدني الى قائد ألوية اليمن السعيد بمأرب والقائمة تطول ولا حصر لهم في هذا المقال ولكن من باب التذكير .. عليكم اللا تكونوا ادوات يطوعها العدو كيف يشاء ومتى يشاء.. فالسلفة نهج يمقت السياسة وكذبها الدائم وتلونها الخبيث وما تحذير مشائخنا الأفاضل من عدم ممارسة السياسة اي كان شكلها او لونها.. الا لسلمتنا من ارتكاب الكبائر دون ان ندرك او بجهالة ..فما بالكم ان نصبح حطب يرمى بنار الصراعات لأجل مطامع سياسية لا غير…؟
اخيراً من يحارب السلفية هم اعداء الامة الاسلامية من يحاولون ضربها بأبناءها السلفية أنفسهم، بقوالب لا يدركها الكثير من ابناء السنة المغرر بهم من قبل أولئك الدعاة الذين باعوا دينهم بدنياهم ولا حول ولاقوة الا بالله العظيم..