الشيخ محمد المهدي: يدعو أبناء الأمة الى التلاحم والتماسك، للتصدي لمشاريع أعدائها المدمرة..
المنهاج نت – نفى الشيخ محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة اليمانية في محافظة إب في مقابلةً له، ما تروجه وسائل إعلام وقنوات التواصل الاجتماعي التابعة للإخوان المسلمين من محاولات لخلق قضايا تثير الرأي العام.
واوضح في سياق حديثه بالقول : ليس صحيحاً ما تتناوله تلك الوسائل بأنه تأتي اوراق مكتوبة أخطب منها موضحاً الى أن هناك قضايا اجتماعية مهمة يجب توعية الناس فيها كالعادات السيئة التي تضر بالناس كـ إطلاق الرصاص بالأعراس في المدن اليمنية من قبل الجهات الرسمية إلا فيما فيه مصلحةً للجميع والصالح العام وتربية وتنوير للوعي والبصيرة الاجتماعية.
وأشار المهدي الى سياسة الاخوان المسلمين الإقصائية التي تشنع بالأخرين، مشيراً الى الممارسات التي كان يلجأ اليها الاخوان بإيعاز الأجهزة الأمنية تجاه كل من يخالفهم الرأي والسطو على مساجدهم.
وقال الشيخ : “حسب تجربتي معهم من عام 1400هجرية إلى الآن أراهم يلغون غيرهم تماما”
وتابع: ” دعني اعطيك مثالا من الواقع اليوم ومقارنة بما كان عليه الإخوان كان الشيخ عبده عبدالله الحميدي عليه رحمة الله وهو فقيه شافعي اصولي عالم كان يخطب العيد وانا موجود وأستمع واستفيد منه، وفي إب عدد من العلماء وعندما يغيب الشيخ يأتي الإخوان بضابط يخطب أو برجل شبه عامي أو برجل من السياسيين المهم لا يلتفتون إلى أي عالم في إب طالما لم يكن معهم”
ولفت الى الفراق بين أنصار الله ” الحوثيين” وبين الاخوان المسلمين، الذين لم يدعوا أحداً بجانبهم، بأنهم لم يدعوا من وقفوا معهم بنفس الصف واتبعوهم بالأخير اخرجوهم من منازلهم كما فعلوا بأبو العباس وغيره.
وأكد بقوله “فأنا لا أدعوا إلى الفتن في إب وأنا ممن دعاء إلى الهدوء والسلم في إب وقد وقعنا على هذا وسرنا على هذا ونتقرب إلى الله بذلك وليست سياسة ولا مصلحة حزبية”.
ودعا الشيخ محمد المهدس الجميع ابناء الشعب اليمني الى عدم تصديق شائعات الاخوان ” المتلونين” لانجرار وراءها و سياساتهم المغرضة التي تهدف الى خلق الفوضى والخراب والدمار كما يجر في المدن الواقعة تحت سيطرتهم ، أن عليهم اخذ العبرة من أولئك الذين لم يجدوا مكاناً لهم للشراكة في حياتهم الاجتماعية قبل الشراكة السياسية.
الجدير بالذكر أن الشيخ المهدي شدد على أهمية التماسك الاجتماعي والتلاحم الوطني بين أبناء البلد الواحد والابتعاد عن الفتن المضللة التي يريد من خلالها العدو الى ضرب الأمة من داخلها بالاقتتال فيما بينهم كما هو الحاصل الان.