خطوات التطبيع الاماراتي الصهيوني، تترجم على أرض الواقع.
تقرير المنهاج نت
يوماً بعد يوم تتكشف الحقائق وتوضح أكثر، اليوم تكشف وسائل إعلام عبرية تابعة للكيان الصهيوني، عن محادثات تجري بين الولايات المتحدة والرياض وأبو ظبي وتل “أبيب”، حول كيفية الردّ على الضربات التي طالت المواقع الهامة للنظامين السعودي والاماراتي المطبعان مع الاحتلال.
وتأكيداً على عمليات التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، فإن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنّ “إسرائيل” أصدرت عدة بيانات إدانة لأول هجوم في أبو ظبي، وأعربت عن تضامنها مع الإمارات” بحسب المصادر.
كما أشارت إلى الصحيفة العبرية “هآرتس” أن “هذه الأمور تجري في فترة توثيق العلاقات بين البلدين، بعد توقيع اتفاق التطبيع بينهما في 15 أيلول/ سبتمبر 2020، فيما توجد أكثر زيارات ومناسبات علنية يشارك فيها الجانبان” الصهيوني الاماراتي.
وإذّ لفتت إلى أنه تمّ الإعلان أمس الثلاثاء عن زيارة مخططة للرئيس إسحاق هرتسوغ، في الأسبوع المقبل، للإمارات، بيّنت أنه “ومع هذا، عندما تُهاجَم الإمارات، لا يوجد الكثير مما يمكن لإسرائيل فعله من أجل مساعدة علنية للحفاظ على أمنها”.
ونقلاً عن وكالة شهاب الإخبارية أن العدو الصهيوني بات يخشى وصول الصواريخ اليمنية التي قد تطال إيلات في أي لحظة مشيرةً الى زيارةً مرتقبة سيقوم بها رئيس كيان الاحتلال لدولة الامارات وفق تعبيريها.
الجدير ذكره أن الإمارات والعدو الصهيوني يفعلان مرحلة الدفاع المشترك بينهما في مواجهة أنصار الله ” الحوثيين”.
وبحسب مراقبين فإن ما تقوم به الامارات في هذه المرحلة هو تنفيذاً للتوجهات الصهيونية في المنطقة وتأتي هذه الخطوات ترجمة واقعية للتطبيع الاماراتي الإسرائيلي السعودي ضد شعوب الامة العربية والإسلامية المناهضة للكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين العربية.