عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي : لايمكن للإحتلال أن يركع شعبنا او يخضعه مهما بلغت قوته
متابعات المنهاج نت – صرح عضو المكتب السياسي بحركة “الجهاد الإسلامي”، د. محمد الهندي، لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، بقوله إن “هناك تحديات جديدة أمام الشعب الفلسطيني تحتاج إلى اجتهاد من أجل الاستجابة لهذه التحديات، أهما وحدة الشعب الفلسطيني على أساس الجهاد والمقاومة”.
وتابع، فلسطين قضية الأمة العربية والإسلامية كلها، وان القدس والجهاد وفلسطين هي التي تحدد أولويات البوصلة، مبيناً أن “(الكيان) غرس في هذه المنطقة ليس فقط من أجل الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وإنما لتستهدف كل الأمة وتاريخها وثقافتها وحضارتها ومقدساتها”.
ونقلاً عن وكالة فلسطين، أن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أكد، اليوم الأربعاء، أن ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي34، هي “انطلاقة لكل الشعب الفلسطيني، مباركًا للحركة والشعب الفلسطيني هذه الانطلاقة الجهادية التي استجابت لتحديات الواقع التي فرضت على القضية الفلسطينية.
وأضاف: “لذلك على الأمة أن تنهض، وعندما ينهض الشعب الفلسطيني تستنهض الأمة من خلفه، وأن المسؤوليات تكون أكبر على الشعب الفلسطيني وخاصة فصائل المقاومة، في مواجهة العدو”.
أما بشأن الأحداث الميدانية في مخيم جنين، فقد تحدث: “إسرائيل بكل قوتها لا ستطيع أن تردع مخيم جنين وهي تحسب حساب عند محاولتها اعتقال بعض النشطاء، وهي لا تستطيع ان تردع سجناء مقيدون في سجونها”، موضحاً أن المعركة مع الاحتلال معركة عزيمة وإرادة و”نحن في غزة والضفة وفي كل الأماكن، بإرادة قوية”.
وشدد على دور الشعب الفلسطيني الحي، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية مستمرة والشعب الفلسطيني شعبٌ حي لا يستكين، ولا يمكن للعدو الإسرائيلي بكل قوته ومهما بلغت ان تركع الشعب الفلسطيني الحر العزيز.
في ذات السياق، أكد أن الأسرى الفلسطينيين يواجهون الاحتلال بأدوات بسيطة وبجوعهم واضرابهم، في سبيل نيل الحرية.
وأوضح بما يخص بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني: “بعض الأنظمة العربية تركع عند أقدام إسرائيل ولا تحسب حساب أن هذه قوة هشة ولا تستطيع أن تقدم لهم شيئًا وهم يطمعون بالحماية من إسرائيل وإسرائيل لا تستطيع ان تحمي نفسها من فصائل المقاومة الفلسطينية”.
وأكد مرةً أخرى، أن “أي عودة للمفاوضات بين السلطة والاحتلال “لا قيمة لها محاولة لإطالة الوقت وضيعته على الشعب الفلسطيني”، مبينًا أن موضوع التنسيق الأمني “سبه في جبين السلطة، معتبرًا أياه “جريمة بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
الجدير ذكره أن دور حركات المقاومة بعد معركة سيف القدس ارتفع وكبر في عين الانسان الفلسطيني الحر العزيز، ورافداً معززاً لما ستقوم به فصائل المقاومة في حالة اقدم العدو الصهيوني الغاصب بعمل عدائي احمق فإن المقاومة اليوم أصبحت تمتلك مخزون قتالي لا يستهان به بل العدو الصهيوني بات حائراً لا يعرف ما هي إمكانات المقاومة في عمليات الردع والرد والهجوم.
المصدر – وكالات