فلسطين المحتله| بلدة بيت أمر تودع الطفل محمد العلامي
المنهاج نت -نشر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي تشيّع بلدة بيت أُمّر شمالي مدينة الخليل، في الضفة الغربية، اليوم، الطفل الشهيد محمد مؤيد العلامي، الذي استشهد جرّاء إصابته برصاص العدو الإسرائيلي.
وأعلنت بلدية بيت أمر اليوم الخميس يوم حداد عام وإضراب يتم فيه تعطيل البلدية باستثناء أعمال الطوارئ، حداداً على روح الطفل الشهيد محمد العلامي.
رحل الطفل الشهيد محمد عن عمر 13 عاماً، حيث ذكرت معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه وحيد والديه، وقد رزق والداه به بعد 7 أعوام من الانتظار والعديد من عمليات الزرع.
#شاهد_فيديو أبكاني لوداع الشهيد الطفل محمد العلامي .. والده يودعه ويلقي نظرة الوداع عليه ويقول : أخذوك من جوه قلبي يابا pic.twitter.com/qdaZGU6ySb
— Belal Hamdan (@BelalHamdan20) July 29, 2021
وفي حديث للإعلام الفلسطيني قال والد الشهيد محمد “حطيت دم قلبي عليه لجبته، خطفوه من جوا قلبي”، مضيفاً ” أنا اللي متت كمان مش بس محمد”.
حماس: استشهاد محمد العلامي جريمة حرب بدوره، رأى الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، أن “استشهاد الطفل العلامي برصاص الاحتلال جريمة حرب مكتملة الأركان، وتؤكد من جديد عدالة مطالب شعبنا بمحاكمة قادة جيش الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية”.
ونعى مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية، في قطاع غزة، أحمد خريس، الطفل محمد العلامي، مؤكداً أن ما جرى “جريمة مركبة تضاف لسجّل الجرائم الاحتلال بحق شعبنا وأمتنا وتحديداً الأطفال”.
وشدد خريس في تصريح صحفي أن “دماء الطفل العلامي يجب أن تُشكل جرس إنذار يقرع كل الضمائر ويُنبه عائلات المدينة”، مشيراً إلى أن “العدو لا زال يتربص بشعبنا والسلاح المُشهر في الخلافات الداخلية يجب أن يوجه ناحيته فقط”.
ونقلاً عن مؤسسة مراسل الميادين، باستشهاد الطفل الفلسطيني محمد العلامي، برصاص الاحتلال وهو في سيارة والده شمال الخليل في الضفة الغربية.
وأعلن الأطباء في المستشفى الأهلي استشهاد العلامي (11 عاما) متأثراً بإصابته الحرجة التي أصيب بها.