أبوظبي تهمد للإنتقالي عملية الإنقضاض على خصومة
شنت طائرات – يرجح أنها تابعة لأبو ظبي، غارات على محافظة شبوة، الواقعة تحت سيطرة دول التحالف جنوب شرق اليمن، كخطوة تشير إلى تعزيز موقف الانتقالي في معركته ضد خصومه في “الشرعية” وفي معاقلها النفطية الواقعة تحت سيطرة الرياض.
وقالت المصادر بأن الغارتين استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة – الجناح المحسوب على الإصلاح – في منطقتين على بعد بضعة كيلومترات من مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة.
وأشارت المصادر إلى أن احدى الغارات استهدفت قيادي في كتيبة أبو سياف، أبرز فصائل التنظيم في شبوة، ما أسفر عن مقتله و4 من مرافقيه.
ولم تتوفر معلومات بشأن الغارة الثانية التي وقعت بالقرب من منطقة الخرايب الصحراوية، مكان الغارة السابقة.
ومع أن المعلومات تتحدث عن تنفيذ طائرات مسيرة، غير أن أهالي في المنطقة تحدثوا عن سماح تحليق للطائرات الحربية ما يشير إلى وقوف الامارات وراء العملية.
وجاءت هذه العملية أثناء تحركات في المحافظة النفطية تنبئ بتصعيد مرتقب قد يمتد إلى محافظة حضرموت المحادد لها.
في ذات السياق، مصادر قبلية في مديرية الصعيد عن تجهيز الانتقالي، المدعوم إماراتيا، قرابة 300 مقاتل تلقوا تدريبات مكثفة على أيدي القوات الإماراتية قبل اعادتهم إلى منطقة الصعيد المحسوبة على الانتقالي، مشيرة إلى أن هؤلاء يتحضرون لتفجير الوضع.
يذكر أن عددا من قيادات النخبة الشبوانية التابعة للإمارات وصلوا خلال الايام القليلة السباقة إلى شبوة بحُجة الانشقاق عن الانتقالي في عدن.
وهذه التحركات تحمل في طياتها أكثر من سؤال؟ وهل الأيام القادمة ستشهد مزيداً من نزيف الدم ؟