امريكا تتبنى الحرب على اليمن
أظهرت الولايات المتحدة، تبنيها الواضح لحرب اليمن وذلك من خلال تصعيدها في ملف مدينة مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية للسعودية شمال اليمن متزامناً ذلك مع اقتراب صنعاء من السيطرة على المدينة.
كما عقدت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جلسة استماع للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ.
شدد كينغ المبعوث الأمريكي، على ضرورة وقف ما وصفه “الهجوم” على مأرب، معتبرا سقوط المدينة نسف لمساعي مبادرة بلاده فرض حل وفقا لأجندتها حد تعبيره.
وشن ليندركينغ هجوم على إيران، متهما إياها بأنها لا تساعد في حل ما وصفه الصراع في اليمن في إشارة كما يبدو إلى المفاوضات الأخيرة مع السعودية في العراق والتي تحدثت عن ابلاغ ايران السعودية بأن اليمن لديها أطرافها.
كما تحدث كينغ على مضض بشان المعانة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيين بفعل الحرب والحصار التي تفرضها السعودية منذ 7 سنوات مكتفيا بدعوة السعودية إلى وقف اعتراض شحنات الوقود القادمة إلى ميناء الحديدة على الرغم من محاولة ربطه بين مارب والوضع الإنساني المتفاقم في عموم اليمن.
وهذا اول خروج للمبعوث الأمريكي إلى اليمن عن اللياقة الدبلوماسية في محاولة فرض واقع جديد منذ تعينه قبل عدة اشهر.
يذكر أن ليندركينغ أنه زار المنطقة 4 مرات منذ فبراير الماضي طرح مبادرة للحل، وقال وفد صنعاء إنها لا تحمل جديد وأنها تتماشى مع الاجندة السعودية في اليمن.
وتحاول الولايات المتحدة بإدارتها الجديدة إدارة دفة الحرب والسلام في اليمن وفقا لأجندتها ومصالحها التي تخدم مصالحها تعزز من تواجدها في المنطقة.
وخلال جلسة الاستماع في البرلمان، تحدث أعضاء في المجلس عن ضرورة ربط الملف اليمني بالملف النووي الإيراني، مما يدل على أن البيت الأبيض، تحاول استخدام حرب اليمن كورقة مناورة في وجه ايران