أبين |تصاعد الخلاف وحدة التوتر بين فصائل تحالف الحرب
المهناج نت – وسط الفوضى التي تشهدها المحافظات الجنوبية، منذ بداية الحرب السعودية الاماراتية، المدعومة امريكياُ لم تهدأ واليوم شهدت محافظة ابين، جنوب اليمن، حالة من التوتر والتصعيد الذي ينذر بانفجار الوضع في ظل التحشيدات المتبادلة والهادفة لاقتحام عدن.
وبنفس الوقت يستغل حزب الإصلاح، غياب اللجنة السعودية التي فرض عليهم من قبل دولة الحرب السعودية والمكلفة بمراقبة وقف اطلاق النار على خطوط التماس، بين الفصائل التابعة لهم، بمناطق التحشيد إلى جبهات القتال على تخوم زنجبار، المركز الإداري والخاضعة لسيطرة الانتقالي.
وافادة مصادر محلية بوصول تعزيزات ضخمة من مأرب وشبوة خلال الساعات الماضية إلى معسكر في شقرة خاص بفصائل الإصلاح والتي تنتمي للمحافظات الشمالية ويقوده المدعو علي محسن الطولى، بن معيلي.
وتضم التعزيزات مئات الافراد إلى جانب اليات مختلفة بينها مدافع.
وتحدثت المصادر عن هذه القوات تم ترقيمها ضمن قوام قوات المنطقة العسكرية الرابعة والشروع باستحداثات مواقع لها على خطوط التماس، مشيرة إلى أن من بين تلك الاستحداثات نصب مواقع في قرن الكلاسي وتعزز القوات المنتشرة في وادي سلا والعرقوب.
كما اجرت هذه الفصائل مناورات تجريبية عبر اطلاق القذائف من مختلف أنواع الأسلحة صوب البحر بهدف صيانة الأسلحة المخزنة لديها.
وتشير هذه الخطوة التي تتزامن مع اتساع رقعة الصراع في شبوة المجاورة إلى أن الإصلاح يضغط باتجاه منع اقالة محافظة في شبوة المدعو محمد بن عديو ، ويلوح بخيار الحسم العسكري في عدن بهدف خلط الأوراق ضد التحالف.
في المقابل، نظم المجلس الانتقالي، التابع لدولة الامارات المدعومة بريطانياً واسرائيلياً، مسيرة جماهيرية في موديه مسقط راس المدعو هادي ووزير داخليته احمد الميسري وفي خطوة يحاول من خلالها تفكيك تحالف هادي والميسري بسحب بساط تحالفهما ضده جنوبا.
وأقيمت التظاهرة بذكرى مرور أربعين يوما على وفاة رئيس الانتقالي بالمديرية المدعو فضل الصالح، وقد استغل الانتقالي هذه المناسبة الاجتماعي لاستعراض أنصاره في وجه الميسري الذي رفض مؤخرا التقارب مع المجلس وعزز تحالف هادي في وجهه ببيان تاييد لقرار تعين بن دغر رئيسا للشورى.