صنعاء | ضمن الزيارات المتبادلة بين قيادات أنصارالله وقيادات سلفية .. الاسد والهادي والطاؤوس يزورن مؤسسة الارض الطيبة السلفية وجامع الدعوة..
المنهاج نت – قام عضو المكتب السياسي لأنصار الله ( الحوثي ) الدكتور حزام الأسد، ومحافظ المحافظة، عبد الباسط الهادي ، ورئيس المجلس الاعلى لتنظيم وتنسيق الشؤون الانسانية ، عبدالمحسن الطاؤوس .. بزيارة لـ لمؤسسة الأرض الطيبة ومسجد الدعوة في منطقة دار سلم بصنعاء، وكان في استقبالهم القائمين على المؤسسة، وفي مقدمتهم، الدكتور كمال با مخرمة، الشيخ محمد الوادعي والشيخ صالح العويري، والشيخ عبد الخالق حنش.
وفي الزيارة التي التقوا فيها مع بعض المشائخ بمؤسسة الارض الطيبة السلفية ، و في الزيارة اطلع عضو الكتب السياسي لأنصار الله، على الجهود المبذولة خلال هذه الفترة ..
في اللقاء تحدث الأسد، مع جمع المشائخ الحاضرين عن أهمية تدعيم المرحلة في توجيه الخطاب الديني ، تجاه اعداء الله ورسوله، والامة جمعاء، بتعريف المجتمع حجم الخطر الهائل الذي يستهدف الامة وجعلها امة ضعيفة، تتوالي اليهود والنصارى، عبر كل الوسائل المتاحة، وفي مقدمتها الخطاب الديني المغلوط، الذي دجن الامة خلال العقود الماضية .
وحثهم الاسد على تكثيف الجهود برفع الخطاب الديني ، الى مستويات ترفع عن ابناء الامة غشاوة العقائد المغلوطة .. والدفع بهم الى الالتفاف حول المشروع القرآني، الذي يخدم الامة، ويجعلها قادرة على الوقوف بوجه اعداءها صفاً واحداً .. حتى تستطيع مواجهة عدوها والتصدي له، ودحر مشارعه الرامية ، الى السيطرة والاستحواذ على الامة فكرياً، بواسطة الحرب الناعمة التي تعد من اخطر انواع الحروب التي تدمر الشعوب وتفككها.. مبيناً ما حدث خلال السنوات الماضية من عمليات طمس الحقيقة، وسلخ الهوية الايمانية، وتشويها ..
كما شدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله ( الحوثيين) على أهمية توحيد الكلمة وتوحيد المواقف ولم الشمل، لاسيما والامة تمر في اخطر مراحلها التاريخية، مشدداً على أهمية التعامل بالمسؤولية تجاه ابناء هذه الامة، وخصوصاً أن التآمر من قبل اعداء الامة بات وواضحاً ، وتتكالب عليها وتتربص بها في كل لحظة، مشيراً الى اهمية الخطاب الديني الذي من شأنه ان يبني الامة ويوحدها ويقويها ويجعلها قادرة على مجابهة ظاهرة التطبيع العلني وغير العلني ، بكل عزيمة واصرار على نيل حريتها واستقلالها التام، وافشال مخططات الصهيوينة العالمية التي تهدف الى نشر التطبيع في كل ارجاء المنطقة ..
قائلاً ..علينا معرفة حساسية المرحلة التي نمر بها، ومعرفة الموت القادم من الغرب الاستعماري في حالة انقسامنا وترفقنا، موضحاً أهمية الوحدة وان على الامة الاستعداد التام في مواجهة الخطر المحدق بها من خلال لم الشمل وتوحيد الجهود ورص الصفوف والوقوف امام العدو كالبنيان المرصوص، وواصفاً اياها من اخطر مراحل التاريخ الاسلامي ، ومؤكداً على إن الحرب العدائية الشرسة التي يشنها العدو على اليمن أرض وانسان، لا تحتمل حب المصالح الشخصية او الحزبية الضيقة او الطوائف الدينية، بل تحتم على كل ابناء اليمن ان يغلبوا صوت المصلحة العامة لهذا الوطن والوقوف الى جانب أبناء اليمن الشرفاء، الذين يدافعون عن وطنهم وعرضهم، على كافة المستويات والاصعدة، وفي مقدمتها تصحيح مسار الخطاب الديني ، ومواجهة المنابر العدائية التي تهدف الى ضرب الامة خدمةً لأعداء الامة وليس في خدمتها.
ويختتم اللقاء بالثناء الكبير على التفاعل الرائع الذي ابدته القيادة السلفية ممثلةً بالدكتور كمال با مخرمة، والشيخ محمد الوادعي وا لشيخ صالح العويري ، وتفاعل الحاضرين من القيادات السلفية ، مثمناً الجهود المبذولة، وواصفاً إياها بالجهود الايجابية ..