صنعاء| القيادي في جماعة الحوثي حزام الأسد ، ومندوب السلفيين صالح العويري يزوران مركز ومسجد السنة بسعوان.
المنهاج نت – زار عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي – ( أنصار الله ) الدكتور حزام الأسد ، ومندوب السلفيين الشيخ صالح العويري ، مركز ومسجد السنة بسعوان – صنعاء ، وفي الزيارة التي التقيا فيها القائم على مركز ومسجد السنة الشيخ عبد الباسط الريدي ، أشار الأسد والعويري في حديثهم إليه ، ومن معه على الهدف من الزيارة ، وهي الاطلاع على أحوال القائمين على المركز ومن فيه من طلاب ، فالتزاور والتواصل بين أبناء المجتمع له انعكاسه في واقعهم ، وبه تتوطد أواصر الأخوة ، ويزداد المجتمع تماسكا ، وخاصة في ظل الحرب التي تشهدها اليمن ، وتهدف منذ انطلاق شرارتها على استهداف المجتمع بضرب بعضه ببعض ، وهذا مالم يتحقق لهم بفضل الله ،ثم بفعل وعي الشعب اليمني الذي ليس أمامه إلا عدوا واحدا يستهدفه في دينه وأرضه وعرضه .
وأكد حزام الأسد وصالح العويري للحضور على أهمية الاستيعاب أكثر لماتمر به اليمن من حرب وحصار ، وأن يعمل الجميع على توعية المجتمع بمخاطر مايجري من استهداف ، لايستهدف جماعة بعينها ، وإنما يستهدف الشعب اليمني بكل توجهاته ومكوناته .
وأن أي دور واعي ومسؤول أمام مايجري هو من باب استشعار المسؤولية أمام الله الذي لايرضى لعباده الظلم ، ولا أن ينال من كرامتهم أحد من الظالمين والطغاة في الأرض ، الطغاة وأتباعهم الذين تتكشف حقائق حربهم على اليمن يوما بعد يوم .
وعلى المستوى العام للأمة ، فالحقائق كذلك أكثر وضوحا ، من حيث استهدافهم للأمة في كل ماترتبط به من كتاب كريم ورسول عظيم ، وتملكه من مقدسات شريفة ، وقضايا عادلة ، في مقدمتها قضية فلسطين ، بتواطؤ أنظمة عربية عميلة ، وشخصيات خائنة في الأمة فالجميع يسعى إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل، والترويج لمشروعيته تحت شعارات خادعة ومبررات مفضوحة
الأمر الذي يعني أن على العلماء والخطباء والدعاة أن يكونوا عند مستوى المسؤولية في التصدي لهذه المؤامرات التي تمس بثوابتا الدينية الأصيلة ، ومكتسباتنا في الحياة من أمن واستقرار وسيادة واستقلال .