كاتب سلفي يمني : نحن مع الدعوة لايقاف السديس عند حده ، وحق الأمة في محاكمة الرجل وأمثاله من المطبعين فكريا وقضائيا .
المنهاج نت –
استمرارا في حملة الذود عن منبر المسجد الحرام الشريف ، وقبلة المسلمين ، واستنكارا لترويج خطيب الحرم / عبد الرحمن السديس للتطبيع مع اليهود…
قال الكاتب السلفي اليمني محمد أمين عزالدين الحميري للمنهاج :
نتفق مع ما نشره الناشط السعودي سعد الفقيه حيث قال : على السديس وأمثاله من مشايخ الخيانة أن يعلموا أنهم سيحاكمون محاكمة فكرية قبل مثولهم أمام القضاء ..
وتابع الحميري :
كما نتفق أيضا مع مع كل العلماء الأحرار بمختلف توجهاتهم ومن مختلف البلدان ، والذين دعوا لايقاف الرجل عند حده ، والانتصار لمنبر المسجد الحرام ، منبر الأمة الاسلامية كلها ، وليس منبرا للتطبيل لأسرة فاسدة والشرعنة لجرائمها ، ومؤخرا ترويج السديس للتطبيع مع اليهود..
وأكد محمد الحميري أن ترويج السديس للتطبيع يعتبر تطورا خطيرا وقضية لا يجوز أن تمر بعفوية ، واعتبر السكوت وخاصة من العلماء والدعاة ازاء ذلك جريمة كبيرة ، والإثم عظيم .
متسائلا :
إذ ماذا بعد انتهاك قدسية الحرم المكي الشريف ، ومن قبلة المسلمين يشرعن أمثال هذا الناعق المبتور للباطل ؟!! .