مدينتي السلام تعيشا الرعب والدمار !!!
المهناج نت –
ما إن يدنو الليل إلا وتبدأ معه قصة رعب جديدة تحلق في الأرجاء ، وما إن يطلع الصبح حتى تستيقظ المدينة على أصوات الرصاص والبكاء والعويل .. هذا هو حال المدينتين التي تميزت بالثقافة والفكر والجمال .
رصد موقع المنهاج سلسلة من الأحداث التي نشرتها مواقع تابعة لقوات التحالف السعودي الاماراتي المدعوم أمريكيا, ، وما قام به من إثارة الصراع بين أتباعه , والذي يزيد من نزيف الدم اليمني , ولم يدفع ثمن هذا الصراع إلا المواطن اليمني المغلوب على أمره ، والذي ليس بمقدوره النزوح إلى أماكن أكثر أمنا .
خلال الاسبوع المنصرم وبداية الأسبوع الجاري شهدت مدينة تعز وعدن العديد من الأحداث التي ارتكبها الحلفاء الخصوم الذين يتسابقون على العمالة الأفضل، فكانت كل هذه الأحداث ، ما بين اقتحام منازل ، وقتل وسحل وتشويه ، وسباق على التباب والبلطجة بالأسواق
، وقد تداولت مواقع اعلامية تابعة لأدوات تحالف الحرب السعودي الاماراتي, كالسجل, والتغيير نت, وعدن, اخباراً عن حالة الصراع القائم بين الأتباع ( الشركاء الخصوم )
ولفتت إلى أن حالة الإحتراب بسبب السباق على من سيقدم النموذج الأفضل في التبيعة ، وهذا ما تشهده مدينتي عدن وتعز .
وأوضحت الاخبار إلى أن السياسيات التي تتبعها المجاميع المسلحة قد أدت إلى سفك الدم واغتصاب البيوت ، وقتل الأطفال والنساء ، ورعب حول المدينتين إلى شبح يخيف المواطنين .
هذا وقد نشر موقع التغيير نت أخبارا تفيد أن ما يجري بتعز, وعدن ليس بأعمال دولة وانما أعمال مليشيات تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار .
في الوقت الذي شهدت فيه مدينة تعز تهجم عناصر مسلحة على أحد قيادات الحزب الاشتراكي من قبل عناصر مسلحة تابعة لما يسمى بمحور تعز حد وصفه
، بعد أن قامت مليشيا الحشد الشعبي أول أمس بقتل وتشريد العديد من خصومها ,واقتحام منازلهم ، من بينها منزل المواطن محمد على مهدي ، الذي تم قتله أثناء خروجه من منزله لشراء الزبادي ، كما أشارت المصادر
، وما تشهده المناطق الجنوبية اليوم من اطلاق للنار في محور ابين ، وهذا ما أكده ناطق محور أبين ،المدعو محمد النقيب التابع لقوات التحالف السعودي الاماراتي المدعوم أمريكيا ، والذي وصف ضرباته لمليشيا الاصلاح بالموجعة والتي اجبرتهم على خرق اتفاقاتهم ، واصفاً إياهم بخفافيش الظلام .
وهناك مصادر أخرى تفيد بأن تغلغلا لعناصر القاعدة في المحافظات الجنوبية وتم تسليمها مواقعا في جبهة شقرة على حد قولها .
وهذا هو الحال منذ أن سيطرت قوات تحالف الحرب على المحافظات التي كانت عنوانا للسلام والأمن والأمان والثقافة والجمال .
وفيها تسعى بكل الوسائل إلى احكام السيطرة على اليمن ، وجعله تحت المظلة الامريكية التي تريد استنزاف الثروات اليمنية ، وشل دوره المحوري في المنطقة ، والزيادة من معاناة الشعب فوق معاناته التي يتجرعها منذ أعوام .!