رئيس شورى حزب السلم والتنمية : التطبيع تضييعا لمبادئ سامية وحقوقا راسخة !!
المنهاج نت –
استمرارا لردود الفعل في اطار التيار السلفي في اليمن ازاء التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني المحتل ، ورفضهم لذلك ، باعتباره استهدافا للأمة في هويتها ومبادئها ومقدساتها ، رصد المنهاج السلفي عدة تغريدات نشرها القيادي والأكاديمي السلفي / مطيع الطيب الغيثي على صفحته في فيسبوك ، حيث أشار فيها إلى أن التطبيع مع الصهاينة خيانة عظمى وجريمة كبرى؛ كونه حسب تعبيره :
تضبيعاً لمبادئ سامية!!
وتضييعاً لحقوق راسخة!!
وتمييعاً لقضايا مصيرية!!
وقال الغيثي ، وهو رئيس شورى حزب السلم والتنمية السلفي : لا غرابة ولا عجب من تطور الأمثال على أشرار العرب؛ فالطبع غلب التطبع وجلب التطبيع !!
ولفت الدكتور مطيع الحكام إلى أن من ينخلع عن مشاعر الأمة ، ويتخلى عن شعائرها ، سوف تخلعه شعوبها وتتخلى عنه جيوشها !! [ولو بعد حين].
وحزب السلم والتنمية هو ثاني حزب سلفي تأسس بعد حزب الرشاد ، وأعلن عنه بعد ثورات الربيع العربي ، وعقد مؤتمره التأسيسي في العام ٢٠١٤ م بصنعاء ، وعند بدء تحالف الحرب على اليمن بتدخله العسكري في العام ٢٠١٥ م. أعلنت بعض قيادات الحزب العليا الوقوف في صفه , وهي اليوم تعيش في الخارج وفي بعض المناطق التي يسيطر عليها المحتل السعودي الإماراتي .
ونتيجة لهذا التوجه الخطير من قيادة الحزب ، فقد تم لاحقا تشكيل قيادة وطنية للحزب في صنعاء بقيادة عضوي الأمانة العامة للحزب / محمد الشرفي ومحمد أمين الحميري ، ولحزب السلم والتنمية في صنعاء أنشطته وأعماله المناهضة لتحالف الحرب السعودية الاماراتية ومشاركته الفاعلة في اطار تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، والمكون من سبعة عشر حزبا سياسيا .