الشيخ عبدالخالق حنش يعلن إدانته للعدوان الأمريكي ويؤكد وقوفه مع الشعب اليمني.

أعلن الشيخ عبدالخالق حنش، مسؤول تيار الإحسان السلفي في اليمن وإمام وخطيب جامع الفرقان، إدانته للعدوان الأمريكي والإسرائيلي، مؤكداً وقوفه إلى جانب الشعب اليمني. وجاء تصريحه بعد فترة من الصمت، في موقف وصفه مراقبون بأنه شجاع ويعكس التزامه بقضايا الأمة.

وفي خطبة الجمعة أكد الشيخ حنش رفضه المطلق لأي عدوان خارجي يستهدف اليمن، معتبراً أن نصرة الشعب اليمني واجب ديني يحتم على ابناء اليمن كافة الوقوف في وجه هذا العدوان وإلتزام بتعاليم الله سبحانه وتعالى  الواردة في القران الكريم بقوله تعالى “واعتصموا” .

وتطرق الحنش في خطبتهِ الى تاريخ وسجل أمريكا الحافل بالدماء وتدمير الشعوب والبلدان معتبراً ذلك صفة ملازمة للولايات المتحدة، مشيراً الى اغتصاب ارض الهنود الحمر في الامريكيتين ومن بعدها محاولة تدمر شعوبٌ اخرى كالعراق وأفغانستان. 

كما دعا إلى توحيد الصفوف الداخلية لمواجهة التحديات، مشدداً على أهمية التمسك بالمبادئ الإسلامية التي تدعو إلى الوحدة ورفض الفرقة التي ينفذ من خلالها العدو الى داخل المجتمعات.

وشدد على رفض أي تواطؤ مع القوى المعتدية، سواء الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكداً أن اليمن لن يكون ساحة لمصالح القوى الأجنبية او تحت اي وصاية خارجية. وأوضح أن موقفه هذا ينبع من مسؤوليته الدينية تجاه اخوانه وابناء جلدته ابناء الشعب اليمني  وقضاياهم العادلة.

يأتي هذا الموقف متسقاً مع سجل الشيخ عبد الخالق حنش الحافل بالمواقف المبدئية والدعوية، حيث عُرف بدعمه لقضايا الأمة ووقوفه ضد أي عدوان خارجي. وقد عبر عن أمله في أن تساهم هذه المواقف في تعزيز الوحدة وتماسك اللحمة الاجتماعية، مؤكداً ثقته بقدرة الشعب اليمني على تجاوز التحديات وهزيمة أمريكا.