عضو رابط علماء اليمن أ ـ محمد الحميري، ينتقد فتوى دار الإفتاء المصرية حول الجهاد ويدعو لإحياء روح المقاومة.

أعرب عضو رابطة علماء اليمن الاستاذ محمد عز الدين الحميري عن استغرابه من الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية التي رأت أن الدعوة للجهاد “لا تتناسب مع إمكانيات الأمة والمرحلة الحالية”، معتبراً أن مثل هذه الأفكار تشكل عائقاً أمام نهضة الأمة الإسلامية.

وأكد الحميري في تدوينة له أن هذه الرؤية تمثل اعتقاداً خاطئاً تبناه بعض العلماء والمؤسسات الدينية، مما أدى إلى حالة من الاستسلام والهزيمة النفسية أمام الأعداء. وتساءل: “إذا لم يكن الجهاد في سبيل الله مشروعاً اليوم بكل الوسائل، فمتى يكون مشروعاً؟”.

وأشار الحميري إلى أن هناك من يتحدث باسم الإسلام لثني الأمة عن مقاومة أعدائها بحجة تجنب الخراب والدمار، متناسياً أن العدو يستمر في التخطيط ضد المسلمين. وحذر من أن سياسات التغاضي والتراجع لم تزد الأعداء إلا جرأة وتوحشاً، كما ظهر في الأحداث الأخيرة بغزة.

ودعا الحميري إلى إحياء روح الجهاد كخيار وحيد لاستعادة الكرامة والعزة، مؤكداً أن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام. واختتم بالقول إن هذه الروح هي ما يخشاه العدو، وهي الضمانة الوحيدة لتحرير الأمة من الهزيمة النفسية التي تعيشها.

مقالات ذات صلة