مصير مجهول للشيخ فراج الصهيبي بعد أكثر من عام على اختفائه.. والنظام السعودي يتجاهل مصير مشائخ السلفية.

ما زال مصير الشيخ فراج الصهيبي، أحد أبرز مشائخ السلفية في السعودية، مجهولاً منذ اختفائه القسري في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد أن انقطعت أخباره عن جميع منصات التواصل الاجتماعي، وتواترت أنباء عن اعتقاله من قبل السلطات السعودية.

وقد مر أكثر من عام ونصف على اختفاء الشيخ الصهيبي دون أي معلومات واضحة عن مكان احتجازه أو الأسباب الكامنة وراء اعتقاله، مما يسلط الضوء على سياسة القمع التي يمارسها النظام السعودي ضد أبرز الأصوات الدينية وحتى تلك التي كانت تتماشى مع توجهاته في السابق.

ويأتي اختفاء الشيخ الصهيبي في سياق حملة أوسع تستهدف مشائخ السلفية في السعودية، حيث يواجه العديد منهم مصيراً مشابهاً من الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري، دون محاكمات عادلة أو حتى إتاحة الفرصة للدفاع عن أنفسهم.

هذه الممارسات تثير تساؤلات حول مدى التزام النظام السعودي بمعايير حقوق الإنسان، خاصة في ظل سعيه الدائم لتحسين صورته على الساحة الدولية. ومع استمرار التعتيم الإعلامي، تبقى عائلات المعتقلين والمختفين في حالة قلق دائم على مصير أبنائهم.

فراج_الصهيبي ليس سوى نموذجاً واحداً من بين العديد من المشائخ والعلماء الذين يواجهون ظلماً صارخاً تحت مظلة النظام السعودي، مما يستدعي تدخلاً دولياً للكشف عن مصيرهم وضمان احترام حقوقهم الأساسية.

مقالات ذات صلة