جمعية الحكمة اليمانية الخيرية تُنظِّم لقاءات رمضانية مميزة للدعاة والأيتام في عدن.
في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الروابط الاجتماعية ودعم الفئات المستحقة، نظَّمت جمعية الحكمة اليمانية الخيرية – عدن لقاءين رمضانيين مميزين، شهدا حضوراً لافتاً من الدعاة ومعلمي القرآن الكريم، بالإضافة إلى الأيتام وأمهاتهم، وسط أجواء مفعمة بالألفة والتآخي.
لقاء الدعاة ومعلمي القرآن
شهد اللقاء الأول تكريم أوائل مسابقة “أنوار الحكمة” للقرآن الكريم، وذلك تقديراً لجهودهم المتميزة في إتقان القرآن ونشر تعاليمه السامية. وقد حضر اللقاء عدد من الدعاة والمحفظين الذين أشادوا بدور الجمعية في دعم الجهود القرآنية والدعوية.
واختُتم اللقاء بمأدبة إفطار وعشاء جماعية، حيث تواصل الحضور في أجواء روحانية واجتماعية تعكس قيم التكافل والتراحم التي يتميز بها شهر رمضان المبارك.
لقاء الأيتام وأمهاتهم
أما اللقاء الثاني، فقد خُصص للأيتام وأمهاتهم، حيث شارك فيه عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية البارزة، من بينهم:
– الشيخ جمال بالفقية مستشار وزارة الإدارة المحلية والمنسق العام للجنة العليا للإغاثة.
– الأستاذ صالح محمود، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
– الأستاذ عصام وادي، مدير إدارة الجمعيات والاتحادات والتعاونيات بعدن.
– الأستاذة نادية المفلحي مديرة الثقافة بمكتب مديرية المنصورة.
كما حضر اللقاء قيادات جمعية الحكمة، ومن بينهم:
– **المهندس محمد عبدالواسع**، رئيس الجمعية.
– **الأستاذ أبوبكر الجفري**، نائب الرئيس.
– **الأستاذ محمد صالح**، الأمين العام.
– **الأستاذ وسيم القباطي**، مدير المشاريع الصحية بالمركز الرئيس.
– **الأستاذ علي الشيباني**، مدير الإدارة الاجتماعية.
– **الأستاذ الحسن يوسف**، مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية.
تخلل اللقاء عدد من الفقرات الهادفة التي عززت التواصل بين الحاضرين، وأدخلت السرور على قلوب الأيتام، كما أكدت على أهمية دعم هذه الفئة نفسياً واجتماعياً. واختُتم اللقاء بمأدبة عشاء جماعية، تجسيداً لقيم التكافل والتراحم التي يحث عليها شهر رمضان.
رسالة الجمعية
تأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة جهود جمعية الحكمة اليمانية الخيرية في تقديم الرعاية الشاملة للأيتام، ودعم الدعاة ومعلمي القرآن الكريم، بما يعزز القيم الإسلامية ويرسخ مبادئ التكافل الاجتماعي. وتسعى الجمعية من خلال هذه المبادرات إلى تنمية قدرات الفئات المستحقة ومساندتها لتحقيق التمكين الاجتماعي والديني.