د ـ محمد طاهر : كل ضربةٍ يتعرض لها ابناء غزة تقابل بمثلها.
المنهاج نت ـ قال د ـ محمد طاهر أنعم ، مستشار المجلس السياسي الأعلى، عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي :” المفروض أن كل ضربة على المدنيين في غزة تواجه فورا بضربة على الصهاينة في وسط مدن تل أبيب وحيفا وعسقلان وغيرها من المدن المحتلة”.
وأشار في تغريدة له على موقع أكس، الى قول الله (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) (وجزاء سيئة سيئة مثلها) الواردة في محكم آياته، والدالة على وجوب الرد المماثل على الاحتلال وجنوده وشعبه.
وأضاف محمد طاهر التنديد والشجب والاحتفاظ بحق الرد ودراسة الموقف (وغيرها من المصطلحات) شجعت الصهاينة على رفع وتيرة مذابح المدنيين في غزة وغيرها من ابناء الشعب الفلسطيني.
وتابع المستشار اللوم على المؤمنين والمجاهدين -في هذه النقطة- أكثر من اللوم على المنافقين والمرتدين الذين يقفون في صف العدو ولا ترتجي الأمة وأبناء غزة منهم شيئا.
وشدد على أهمية التحريض على القتال كما أمر الله تعالى نبيه به (حرض المؤمنين على القتال) معتبراً ذلك واجبٌ ديني، مشدداً بالقول “لا يجوز هذا السكوت والتأخر عن الدخول في المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني بعد كل مجازره المتكررة في غزة”.