فلسطين المحتلة ـ كتائب القسام تتبنّى عملية الأغوار.. وإعلام العدو يؤكد أن القتيل جندي قاتل في القطاع.
وكالات ـ سياسة ـ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن العملية البطولية قرب مستوطنة “ميحولا”، في الأغوار المحتلة في الضفة الغربية، في بيانٍ نشرته الأحد.
كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تتبنى العملية البطولية قرب مستوطنة “ميحولا”، في الأغوار المحتلة، في الضفة الغربية، ووسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد أنّ القتيل جنديّ في “جيش” الاحتلال قاتَلَ في غزة.
وأكدت كتائب القسام تمكن مجاهديها في الضفة الغربية، ظهر الأحد، من الإجهاز على أحد جنود الاحتلال من المسافة صفر، قرب مستوطنة “ميحولا”، في الأغوار الشمالية.
وأكدت كتائب القسام في بيانها عودة مجاهديها إلى قواعدهم بسلام.
وأشارت كتائب القسام إلى أنّ العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء، ورداً على مجزرة مدرسة “التابعين”، ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة، مشدّدةً على أنّ مجاهديها في الضفة الغربية، الذين جدّدوا البيعة للقائد يحيى السنوار، “سيبقون ضاغطين على الزناد وسيلاحقون المُحتل ما دام جاثماً على أرضنا”.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجندي الذي قتل في عملية إطلاق النار اليوم هو يوناتان دويتش، لافتةً إلى أنه كان مقاتلاً في غزة خلال الأشهر الماضية.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي قد أقرّ أنّ عدّة مركباتٍ إسرائيلية تعرّضت إلى عملية إطلاق نارٍ قرب مستوطنة “ميحولا”، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر، قائلاً إنّه نشر قواتٍ “في محاولة للوصول إلى منفذي عملية إطلاق النار”، مُعلناً إجراء عمليات بحثٍ وتمشيط واسعة في المنطقة.
وبدوره، أكّد جهاز الإسعاف والطوارئ الإسرائيلي “نجمة داوود الحمراء”، مقتل مستوطنٍ وإصابة آخر في إثر العملية التي نُفّذت في غور الأردن.
وبشأن تفاصيل العملية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ إطلاق النار جرى في موقعيْن، الأول بمحاذاة مستوطنة “روتم” حيث قُتل المستوطن، والثاني عند شارع “90” قرب مستوطنة “ميحولا”، حيث أصيب آخر. وأضافت أنّ “جيش” الاحتلال دفع بتعزيزات إلى مكان العملية، وأغلق الطرق والتقاطعات هناك.