الشيخ محمد طاهر : الطائفية والتعصب المذهبي تحت أقدامنا.
المنهاج نت ـ كتب الشيخ الدكتور محمد طاهر أنعم مستشار المجلس السياسي الأعلى، عضواللجنة العليا لنصرة الأقصى، عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي، مقالاً على منصة أكس، عن أهمية الإصطفاف خلف القيادة الحكيمة في صنعاء موضحاً ذلك في نص المقال.
نص المقال
نصطف مع قيادتنا اليمنية وقواتنا المسلحة في مواجهة النظام السعودي البغيض وانبطاحه للعدوين الأميركي والصهيوني.
لم تنفع كل المؤامرات -السعودية والغربية- الطائفية والمناطقية والعنصرية في القضاء على ترابط أغلبية الشعب اليمني وأخوتهم الدينية والوطنية، وما ثمة إلا مجموعات من الانتهازيين سياسيا وإعلاميا وماليا من الذين خضعوا للتحريض السعودي والغربي في تفكيك المجتمع اليمني.
ولو كنا ننطلق من المنطلق الطائفي البغيض لقلنا أن النظام السعودي يسجن آلاف العلماء والخطباء والدعاة السنة من عدة مذاهب وتوجهات، ويحتجزهم منذ سنوات ظلما وقهرا وبدون محاكمات لأغلبهم، وبمحاكمات جائرة لقليل منهم تفضي للإعدام ولسنوات طويلة.
ولو انطلقنا من المنطلق الطائفي البغيض لقلنا أنه أغلق الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإغاثية ومنع إرسال الأموال من المواطنين والمتبرعين في بلاده لجمعياتنا في اليمن (وغير اليمن) ومؤسساتنا ومراكزنا السنية ومؤسسات غيرنا.
ولو انطلقنا من المنطلق الطائفي لقلنا أنه خذل إخواننا السنة في حماس والجهاد الإسلامي، وحرض عليهم، وسلط إعلامه لتشويههم وحربهم ومناصرة العدو عليهم.
من هو الذي يدعي الولاء للنظام السعودي بعد هذا كله، ويدعي أنه ينصر السنة ويقف معهم؟!
ليس إلا مرتزق رخيص، أو حاقد مهزوم يغلف حقده بدعاوى نصرة الدين والسنة!!
الطائفية والتعصب المذهبي تحت أقدامنا، ونحن تحت راية الأخ القائد -المسلم فقط- عبدالملك الحوثي زعيم معركتي تحرير الشعب اليمني، ونصرة إخواننا المستضعفين في غزة.