بيروت | استشهاد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في اعتداء صهيوني غادر.
وكالات | المنهاج نت – أكدت مصادر إعلامية بأن قائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس “طوفان الأقصى” الشيخ القسامي صالح العاروري اليوم، جرّاء عدوانٍ للإحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلاً عن الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ “مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتباً لحركة حماس في المشرفية قرب “حلويات الشرق”. فيما وصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
فيما أفاد مراسل الميادين في الضاحية الجنوبية لبيروت باستشهاد 6 أشخاص، بالإستهداف الإسرائيلي الغادر للمبنى، بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة.
والشيخ العاروري هو أحد القيادات البارزة بالحركة، وقائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس لعملية “طوفان الأقصى”، وقيادي سياسي وعسكري فلسطيني، تولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وساهم في تأسيس الجناح المسلح، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في الضفة الغربية بحسب المصادر.
وكان الشهيد الشيخ العاروري، في مقابلةٍ له مع الميادين، أشار إلى تهديدات الاحتلال الصهيوني باغتياله واستهداف قيادة حماس، قائلاً إنّ “التهديد الإسرائيلي لشخصي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة”، مُضيفاً: “نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتز بها”، موضحاً بأن الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة أو أي عربي مسلم مقاوم للغطرسة الكيان.
يذكر أن رؤيته لمعركة “طوفان الأقصى”، أكد العاروري، في تصريحاتٍ سابقة، أنّ هذه المعركة “هي معركة تتبير العدو الصهيوني والرد على جرائم الاحتلال”، وأنّها “معركة القدس”، ويجب أنّ يتحرك مع هذه المعركة، “كل أحرار العالم الذين عندهم ضمائر إنسانية” حسب تعبيره.
الجدير ذكره بأن تناول الإعلام العدو “الإحتلال” تناول في الآونة الأخيرة تهديدات متكررة باغتيال الشيخ العاروري.
وكان موقع “يديعوت أحرونوت”، التابع لإعلام العدو في وقتٍ سابق، تحدث بأن مسؤولون في المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” في الماضي باغتيال الشيخ العاروري، منعاً لسيناريو “توحيد الساحات”.
كما يجدر بنا الإشارة الى ما قاله الصحافي الإسرائيلي اليئور ليفي للقناة إنّه “من المهم إدراك أنّ العاروري هو استراتيجي ويمكن وصفه بالعقل اللامع لحماس في كل ما يتعلق بتطير الجهاز العسكري للحركة في خارج قطاع غزة”.
وتابع ليفي أنّ الشيخ بذلك “تحول الى أحد المسؤولين المركزيين الذين يشغلون المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأجهزة استخبارية أخرى في العالم”.