لا تكونوا إمعة .!!!
المنهاج نت –
لا تكونوا إمعة :
كتب الدكتور / محمد الزهيري *
الإمعة زهرة الحشيش خفيفة جدا فتأخذها الريح انی اتجهت والنبي -صلی الله عليه واله وسلم قال:'”لا تكونوا إمعة إن أحسن الناس أحسنتم وإن أسأوا أسأتم ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أحسنتم وإن أسأوا لا تسيئوا معهم “.
–نحن بحاجة للتغلب علی ذلك إلی دستور يفرق بين الثوابت والمتغيرات والنظام والسلطة وبين المؤسساتية والفردية يقوم علی تطبيفه والاشراف علئ تنفيذه العلماء المختصون الصالحون يقول جورج واشنطن :”كلمة من شعب صالح تفعل ما لا يفعله ألف مدفع “.والا فنحن شوكة في مهب الريح تشكل الآلة الاعلامية ثقافتنا ثم تتلاعب فينا كيفما تشاء اذكر ان محمد علي باشا لما وصل الئ حكم مصر طلب من العلماء وضع دستور لمصر فقالوا :دستورنا القرأن وحرام وضع دستور غيره فما كان منه الا ان اخذ الدستور الانجليزي وفرضه علئ مصر وتبعته الدول العربية المستعمرة للانجليز بينما فرضت الدول الخاضعة لفرنسا الدستور الفرنسي .
من يومها ونحن نطالب بحكم الشريعة وتطبيقها .
والله المستعان .
* تسلية:
التمكين للإسلام الحق في بلاد المسلمين أولا وفي العالم أجمع حتمية بدهية نقلية وعقلية ويستحيل أن يتمكن مشروع غيره وتأخر تمكينه لحكمة يعلمها الله و الذي أخر تمكينه أسباب لا مانع من ذكرها.وهي أسباب داخليه داخل المسلمين متمثلة بالرؤية المذبذبة والقيادة التاريخية الضعيفة والصراعات البينية والتركيز علی المتغيرات وإغفال الثوابت..التي هي هوية الأمة .
* هوية الأمة هي.
هي الصفات المشتركة التي تصنع شخصية المجتمع وتصبغه بصبغة خاصة وتحدد سلوكه وتوجه افعاله وتوجهاته وقد يطلق عليها الثوابت او العقائد او الاصول والقواعد وقد يدخلون معها غيرها لكن الصراعات الحديثة اثبتت ان الهوية هي الدين. او أن الدين المكون او العنصر الاساسي للهوية .
__ الهوية من المنظورالاسلامي هي الصبغة الإسلامية التي صبغ الله عباده بها( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) وعليه تكون الرؤية واضحة في مسيرة العمل الاسلامي في التأصيل ودعوة المسلمين إلى هوية الخليل عليه السلام تحت شعار قوله تعالى (هو سماكم المسلمين ) وكل نظرية أو دعوة أو ثقافة لا تنطلق من الإسلام ورؤيته وتصوره قد فشلت في بلاد المسلمين فلا دنيا بنت ولا آخرة أبقت .
* أستاذ اللغة العربية في جامعة إب .
رئيس مؤسسة الاخلاص الخيرية .