فلسطين المحتلة.. مشائخ وعلماء السلفية تدين وتستنكر جرائم العدو الصهيوني.

تقرير المنهاج نت ـ تعد القضية الفلسطينية أولى القضايا للأمتي العربية والإسلامية والوقوف الى جانبها أحد الأولويات الضرورية للأمة الإسلامية الي باتت مستهدفة من قبل اعداء الإسلام الغرب الكافر المهدد للعالم عموماً والامة الاسلامية خصوصا. ويجري الترويج للعدوان الصهيوني وسلوكياته الإرهابية على المدنيين في قطاع غزة تحت ذرائع تحاول تصوير حركات المقاومة تهدد أمن العدو ولكنها في حقيقة اتجاه الكيان الغاصب ومن وراءه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية لتصفية القضية الفلسطينية وتجهير أهالي غزة، أمام العالم اجمع.

بالمقابل مواقف وتحركات مخزية وذليلة امام ما يجري من اصطفاف غربي صهيوني واضح. ومن باب التضامن والوقوف مع قضية الأمة المركزية فلسطين وما يحدث فيها من جرائم إبادة ضد الإنسان الفلسطيني أقام مشائخ السلفية العديد من الندوات الفكرية في مختلف المحافظات اليمنية، والوقفات الشعبية الاحتجاجية تنديداً بالمجازر الإجرامية الصهيونية، والرامية لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة .
وحول الرعاية الأمريكية ـ البريطانية المتبينة لقضية فرض مشروع التهجير القسري بفرض الحصار المطبق على غزة وربط برامج المساعدات الانسانية للدخول للقطاع مقابل تحرير الرهائن أمر واقع القبول به، قمنا بعمل استطلاع رأي للشارع اليمني، المناهض للتواجد الصهيوني في ارض فلسطين، رصدنا الكثير من المواقف السلفية المشرفة والشجاعة المعبرة عن وحدة الأمة وتماسك ابناءها الرافض للعدوان “الإسرائيلي”.

فقد عقد مشائخ السلفية بمحافظة إب ندوة فكرية بـعنوان “فلسطين قضية أمة ونصرتها مسؤولية الجميع” القيت فيها عدداً من الكلمات الرافضة للعدوان الإسرائيلي ومعه على ابناء فلسطين المحتلة.
فيما اقام مشائخ السلفية في محافظة البيضاء القيت العديد من الكلمات المستنكرة للجرائم التي ترتكبها مليشيات الإحتلال ضد ابناء غزة المحتلة. كذلك تضامن الدعاة والمشائخ مع القضية المركزة على صفحاتهم بمنصات التواصل الاجتماعي بمواقفهم المجرمة لجرائم الكيان بحق الفلسطينيين .

وشدد المشائخ والعلماء على ضرورة التوحد ونبذ الخلافات ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والمسار لمواجهة العدو الذي يستهدف الامة جمعاء.
ودعت المشائخ كافة ابناء الامة للوقوف مع اخوانهم في فلسطين وفي مقدمتهم المشائخ والعلماء والدعاة بتوحيد الخطاب الديني المنادي للجهاد في سبيل ضد الامة.

كما استنكرت مواقف المطبعين والصامتين إزاء هذه الجرائم المرعبة بحق الانسانية موجهةً لهم دعوةً لمراجعة المواقف ..

وتساءل المشائخ اين اولئك الذين حرضوا على الجهاد في افغانستان والشيشان، اين مواقفهم تلك المنادية بالجهاد؟ أم ان ما يحدث في فلسطين ليس بإهاب يستوجب الجهاد بالنفس والمال والكمة.

وحضر الندوات جمعٌ غفير من العلماء المشائخ والدعاة والخطباء وأئمة المساجد.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة