القيادي السلفي د. أحمد الغيثي يكتب : هذا ما رأيت في دولة السيد .
المنهاج نت –
في مقال سابق كتبه الدكتو أحمد الغيثي – رئيس الدائرة الطلابية في حزب السلم والتنمية السلفي ..حول زيارته لبعض المناطق التي تديرها سلطة صنعاء ،قال فيه :
في استكمال رحلتي التي وفقني الله فيها لزيارة بعض الأرحام والأصدقاء والاحبة والتي قطعت فيها جبالا وأودية ابتداء من منزلي الكائن في مديرية السياني محافظة اب ومرورا بمدينة اب مدينة الجمال والسلام . ثم. كتاب. يريم . ذمار. معبر. صنعاء. همدان. شبام كوكبان. حبابة . ثلاء . عمران. ثم عودتي من طريق عمران . وتجوالي في مدينة صنعاء وشوارعها. وحدائقهافماذا رأيت غير رؤية الطبيعة التي تأسر الأنظار تجعل اللسان تلهج بالتسبيح والاذكار. جبالا شامخة. وأودية واسعة. وآثارا تاريخية. وأناسا على فطرتهم السليمة وكرمهم العظيم.
* رأيت الأمن والسكينة في جميع المناطق التي مررت بها.
* رأيت الناس يمارسون الحياة الطبيعية رغم الظروف المادية الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة العدوان الغاشم الظالم على بلادنا.
* رأيت عشرات النقاط الموزعة على الخطوط وفي شوارع المدن فلم ألق منهم الا الاخلاق الفاضلة والسلوك الحسن .
* رأيت رجال المرور يعملون في كل جولة بصبر وثبات منقطع النظير.
* رأيت حراس الحدائق والأماكن العامة يقومون بواجبهم الانساني والوطني.
رأيت رواد المساجد ومسجد التقوى على وجه الخصوص الذي عشت فيه 13 عاما في الجراف تشع من وجوههم الانوار.
رأيت دمارا هائلا في جميع المعسكرات والمنشئات نتيجة طيران العدوان التي اعمى الله,بصيرتها ولنكس الله فطرتها لا تفرق بين هدف عسكري ولا مدني .
رأيت اختفاء ظاهر للمظاهر المسلحة وخاصة حراس المشيخ الذين سعوا في صنعاء,فسادا حقبة من الزمن .
رأيت هيبة الدولة ، وحضورها الفعال في كل الميادين.
رأيت المتحوث السيء الذي يجعل نفسه ملكا اكثر من الملك وحوثيا اكثر من الحوثي وخاصة من يريم فما دونها باتجاه اب .
هناك جانبان مهمان لتنال دولة السيد الرضا التام لدى جميع المواطنين
الجانب الاول . الحرية الفكرية . وعدم فرض الاراء والافكار على الناس عنوة. او تحت التهديد والوعيد ورمي المخالف بالتهم والالقاب الباطلة .
الثاني: السعي الحثيث لمعالجة القضايا الاقتصادية وتوفير رواتب موظفي الدولة بكل جدية واقتدار.
فاذا تحقق هذا الامران مع ما قد تحقق سابقا اضمن للسيد عبد الملك رئاسة اليمن وحكمها لقرون متعددة . وقد يتوسع ملكه ورياسته الى خارج اليمن