الجماعي يستنكر صمت العلماء والمشائخ إزاء الاساءات المتكررة لرموز الأمة ومقدساتها.
المنهاج نت ـ استنكر الشيخ السلفي مروان الجماعي في حسابه الرسمي على فيس بوك، منشوراً يتساءل عن مقوف بعض المشائخ والعلماء إزاء ما يحدث من معاصي ومنكرات في ارض الحرمين الشريفين.
وقال في منشوره : “ولا زلنا ندعوا الخطباء والعلماء باستمرار ونقيم عليهم الحجة أمام الله وأمام خلقه أن يتقوا الله ويكون لهم موقفا واضحا تجاه ما يحصل من معاصي ومنكرات وإساءات متكررة للدين والمقدسات في بلاد الحرمين وغيرها من بلدان الكفر”.
وأضاف ” ومن ليس له موقفا واضحا تجاه قضايا الأمة المصيرية فمن الخطأ أن يستمر خطيبا يخاطب الناس باسم الدين وهو ساكت ومتجاهل لكل الإساءات ضد مقدسات المسلمين فلا يستحق أن يكون مؤتمنا على الخطابة”..
واعتبر المواقف الضبابية لا تخدم الامة بل تزيد من تمييع القضايا المركزية والرئيسية التي يستهدفها العدو من خلال مؤامراته العدائية والمختلفة الاشكال والمتنوعة الاساليب، معتبراً صمتهم هو تسهيل للمشاريع القذرة الرامية لطمس قداسة المقدسات الإسلامية في نفوس ابناء الامة واستباحتها.
وأشار في منشوره للأحداث المتكررة للإساءة لرموز الأمة ومقدساتها، كالإساءات التي تطال عظمة شخصية الرسول صلى الله عليه واله وسلم او إحراق المصحف الشريف، واستباحة ساحة الحرمين الشريفين بالسماح لدخول الصهاينة بحجة السياحة، ولافتاً للتدنيس المتعمد من قبل جنود الكيان الغاصب للمسجد الأقصى وبشكلٍ يومي.