مقتل عبداللطيف السيد مشهد يوضح نهاية المصير.
المنهاج نت ـ توضح حادثة مقتل قائد الحزام الأمني في أبين، المدعو عبد اللطيف السيد وعدد من مرافقيه، في كمين استهدف موكبه في منطقة وادي عويمران في محافظة أبين اليمنية، الصورة الحقيقية المراد لها ان تكون واقعاً في المحافظات الجنوبية من قبل الجماعات والتيارات والتنظيمات المحسوبة على السلفية او غيرها كتنظيم داعش او القاعدة او غيرها و المدعومة اماراتياً وسعودياً
علماً أن السيد كان يقود بما يعرف بعملية “سهام الشرق” الأمنية المستمرة منذ أشهر، التي أطلقت لتطهير أبين من الجماعات المتشددة، حسب تصريحات عدة لما يوصف ” بالقوات الجنوبية”.
وافصحت مصادر إعلام عدة عن مصادر عسكرية في أبين قولها، إن قوات “الحزام الأمني” تمكنت من قتل أمير تنظيم “القاعدة” في وادي جنن بمديرية مودية، بحسب تعبيرها.
الجدير ذكره أن ما يدور في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الرياض وابو طبي، يوضح المصير المحتوم لأولئك الذين ما زالت يد المنون تحصدهم بعد انتهاء الخدمة
كما هذا الحال حول المحافظات لثكنات للموت والدمار المستمر الذي غيب رائحة الامان التي يطوق اليها الاهالي فتلك المحافظات لم تعرف الامان يوماً ولم يهدأ لها وضع ولم تشهد استقرار منذُ أن حلت بها قوى الموت ومعها تحولت حياة المواطنين الذين وقعوا بين فكي الجماعات الدينية التابعة لمراكز القرار الخارجي جحيماً ونار .. بالإضافة الي حالة العنف المتزايد الذي جسد الموت وجعله واقعاً مرعباً يتجرع مرارته الاهالي الذين لا حول لهم ولا قوة.