محاولات فرض المثلية الجنسية “الشواذ” والترويج الغربي .
المنهاج نت ـ لا تزال المنظمات الصهيونية تحاول ارغام العالم على القبول بالمثليين والمثليات (الشواذ) ومغايروا الهوية الجنسانية ليخدشوا الفطرة الانسانية التي فطر الله الناس عليها، امام انظار العالم ومسامعه في الترويج لها وكأنه حق مشروع، وربط برامج المساعدات المقدمة من الدول المانحة وبرامج الغذاء العالمي للشعوب المطحونة جراء الحروب العبثية الدائرة فيها متجاهلين حقوق الانسان والشعارات التي لطالما تغنوا بهاء في المحافل الدولية لكن الممارسات المشينة واللا انسانية ستظل وصمة العار على جبين التاريخ الانساني الحديث القادم من الغرب الاستعماري.
لم تكتفِ المنظمات بهذا القدر بل تحاول استهداف المجتمعات من خلال البروباجندا الاعلامية التي مصدرها العولمة بكل إمكانياتها لضرب ذاكرة الامة الاسلامية وهويتها الايمانية الصحيحة على نطاق واسع، بما في ذلك في قطاع التعليم والتوظيف والرعاية الصحية، وداخل المنازل والمجتمعات حتّى. كما يتمّ استهداف الكثير منهم من خلال العنف الفكري الموجه وبشكل سلس، والذي يغتصب العقول ويغسل الادمغة بشكلٍ ممنهج ومدروس.
العديد من بلدان العالم بات المسلمين يعانون من القوانين الصارمة المفروض عليهم وتضطهدهم، وتقمعهم لو حاولوا الانعزال وحماية ابناءهم بعدم مخالطة هذه الفئة الشاذة الخارجة عن القوانين الكونية الإلهية.
كما تحاول إجبارهم على التعايش معهم تحت الاكراه وفي هذا تذكر بعض التقارير الحقوقية المختصة بهذا الشأن؛ بأن غالبية الاسر يتعرضون للاعتقال والابتزاز او الاخذ قسراً في حال حاولوا النأي بعيدا بعدم الاحتكاك بالمجتمعات المنحلة والانكفاء على انفسهم.
ومع ذلك نشاهد برامج في الامم المتحدة وغيرها من المنظمات تسارع في مساعد منظمة الشواذ في معظم البلدان، بل وتساهم في إمكانية الوصول إلى الاعتراف القانوني بهويتهم الجنسانية السيئة.
هذا الاعتراف قد يُعرض الأطفال والبالغون من ابناء المسلمين وغيرهم من الشعوب في تلك البلدان مماً ينافون ويناهضون هذه التوجهات الشيطانية الى انتهاك عدوانيه وممارسات لا انسانية اذا لم يقف العالم اجمع لتصدي لمثل هذه التوجهات الصهيونية.
تأتي هذه الممارسات القذرة بالتزامن مع إحراق القرآن الكريم من قبل جماعات يهودية مدعومة من منظمات الشيطان لتستفز مشاعر اكثر من 3 مليار مسلم من ابناء العالم الاسلامي.