يديعوت أحرونوت”: الهدف.. السعودية
المنهاهج نت –
الكاتب: إيتامار آيخنر
بعد توقيع الاتفاق “التاريخي” مع الإمارات، “إسرائيل” تتطلع إلى السعودية، كما تشير إلى أنه على رأس القائمة تتصدر البحرين التي تقيم علاقات سرية مع “إسرائيل” ومقربة جداً من الإمارات، تليها عُمان، السودان، والمغرب.
تقول صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الخطة الكبرى لإسرائيل هي الدفع نحو إرساء علاقات مع السعودية – الدولة الأهم في الخليج.
ونقلت الصحيفة عن المصدر الكبير، الذي كان مشاركاً في الاتصالات مع الإمارات، قوله: “نأمل أن يؤدي الاختراق مع الإمارات إلى اختراقٍ مع السعودية أيضاً. هذه كانت خطتنا الكبرى دوماً وطموحنا المركزي، واليوم يبدو ممكناً أيضاً”.
واضاف: “يجب أن نفهم أن زعيم الإمارات محمد بن زايد، مقرّب جداً من ولي العهد السعودي محمد بن سليمان، وخطوة بن زايد في تطبيع العلاقات مع إسرائيل كانت من دون شك منسّقة مع إبن سلمان. لذلك لا يمكن استبعاد إمكانية أن نرى في النهاية تطبيع للعلاقات مع السعودية”.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن رئيس الموساد يوسي كوهِن الذي من المتوقع أن يرأس قريباً، وربما في هذا الأسبوع، وفداً إسرائيلياً سيزور أبو ظبي لبحث تفاصيل اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات في كافة المجالات: الأمن، الاقتصاد، السياحة والطيران. مصادر في القدس تقول ان هناك موافقة مبدئية من جانب الإمارات على رحلات مباشرة بين أبو ظبي وتل أبيب.
“يديعوت أحرونوت” لفتت إلى أن “الأميركيين لا يتوقفون ويحاولون استغلال الزخم وإقناع المزيد من الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”. وتابعت: “على رأس القائمة تتصدر البحرين – التي تقيم علاقات سرية مع إسرائيل ومقربة جداً من الإمارات”.
الصحيفة قالت إن “رئيس الموساد يوسي كوهِن تحدث مع رئيس حكومة البحرين تمهيداً لإرساء علاقات وتطبيع..دول إضافية تقف تالياً: عُمان، السودان، والمغرب”.
وفي مقابلة مع قناة CNBC قال كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “برأيي، من الحتمي ان تطبّع السعودية وإسرائيل العلاقات بشكلٍ كامل، وسيكون بإمكانهما معاً فعل الكثير من الأمور الرائعة”.
المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت
نقلاً عن الميادين الاخبارية
تعليق
هذا في الوقت الذي تشهد الأمة تكالب الاعداْ عليها فإن ادوات المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة يكشفون عن وجوههم الحقيقية التي حاولوا إخفاءها طويلا بالسقوط في وحل التطبيع العلني الذي استفز مشاعر احرار الامة العربية والاسلامية الذين سيواجهون كل مشاريع التطبيع بكل صلابة حتى تعود الاراضي العبية حرة مستقله