اليمن | علماء السلفية .. تستنكر الإساءات المتكررة لرسول الله وتدعوا أبناء الأمة للوقوف بوجه الأعداء صفاً واحداً.
تقرير المنهاج نت – رداً على حملات التشويه التي تستهدف شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم واله الاطهار، نددا مشائخ وعلماء من الوسط السلفي في اليمن على تلك الإساءات وكل من يحاول النّيل من رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعقد ندوات علمية ولقاءات تشاورية وخطب ومحاضرات نشرت عبر القنوات السلفية.
وفي هذا الصدد رصد موقع المنهاج بعضاً من تلك الخطب والمحاضرات والكلمات التي تحدث بها كبار المشائخ السلفية في اليمن معتبرين ذلك التطاول الذي مسَّ شخصية الرسول معتبرين أنه استهداف يهدد كيان الأمة الإسلامية.
وفي خطبته المعنونة “محبة المؤمنين لربهم وتعظيمهم له” تناول الشيخ محمد بن عبد الله الإمام صاحب دار الحديث بمعبر مخاطر إتباع اليهود ناشري الرذائل والفواحش والفسق والفجور عبر مر العصور في أوساط المجتمعات البشرية، مشدداً على أبناء الأمة بتعظيم الله ورسوله والتمسك بالإسلام والثابت عليه.
بدوره تحدث الشيخ محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة اليمانية بمدينة إب، عن خلفيات وأبعاد تلك الإساءات ومن يقف ورائها من اليهود والنصارى أعداء الأمة الإسلامية.
وفي الكلمة شدد على أهمية التماسك والتلاحم والاعتصام بحبل الله بين أبناء الامة لمواجهة خطر الحملات وأبعادها، موضحاً أن ما يجري هو حرب تشن على الإسلام والمسلمين من قبل أعداء الإسلام من الصهاينة ومن أتبعهم.
كما حث الشيخ علي العكام الأنظمة الحامية والشعوب الى التصدي لمشاريع أعداء الأمة وتفعيل سلاح المقاطعة ضد المسيئين لشخصية الرسول صلى الله عليه واله وسلم ومقدسات الامة الإسلامية.
من جانبه وصف الشيخ نعمان الوتر مسؤول دار الحديث السلفية بمنطقة يختل المخا المتطاولون “بعباد البقر” استنكاراً على تلك الإساءات التي وجهت لشخصية الرسول صلى الله عليه واله وسلم وأهل بيته الاطهار.
بدوره ادان واستنكر الشيخ محمد حزام الفضلي، مسؤول دار السنة بمحافظة إب، بأشد العبارات تلك الإساءات والممارسات المقززة التي تقوم بها حملات التنصير ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم، داعياً أبناء الأمة الإسلامية الى عدم تصديق أساليب وألاعيب اليهود والنصارى الهدامة والمدمرة للشعوب المسلمة.
بالتزامن مع أبو ظبي والرياض التي فتحتا أبواهما للتطبيع العلني مع عدو الأمة الإسلامية جمعا “الكيان الصهيوني”، ففي الأسابيع الماضية افتتحت الإمارات ثاني أكبر معبد هندوسي في العالم، بالتزامن مع تطاولهم على أعظم خلق الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم، بالإضافة الى افتتاح العديد من الكنائس والمعابد اليهودية لبني صهيون على أراضيها، وكذلك السعودية أرض الحرمين الشرفين، فقد باتت ترعى مؤتمرات تطبيعيه مع اليهود تحت ذرائع التعايش بين الأديان بالإضافة الى سماحها لليهود بتدنيس ارض الحرم المكي الطاهر بتجولهم فيه.