الثأر والانتقام يا حُرَّاس الجبل
آلاء هاشم
الانتقام الانتقام يا سرايا ويا قسام بهذه الهُتافات علت أصوات الشباب الفلسطيني الغاضب والثائر في وجه الإجرام الصهيوني المُتفشي في قلب مدن الضفة الغربية المحتلة ، جاء ذلك أثناء تشييع جثامين شهداااء نابلس الذين ارتقوا في جريمة بشعة اقترفتها يد العدو الصهيوني على مرأى ومسمع سلطة العار ، سلطة أوسلو !! وقد اغتالت وحدة اليمام الخاصة التابعة للجيش الصهيوني 3 شبان فلسطينيين في مدينة نابلس منطقة المخفية القريبة مِن مقر سجن جنيد والذي يتبع لأجهزة أمن السلطة التي تدّعي أنّها فلسطينية ، وفلسطين من أفعالها وسياساتها براء ! سلطة التنسيق الأمني التي تتواطىء مع الاحتلال الإسرائيلي جهارًا نهارًا وتُدلي له بمعلومات حول المجاهدين والمقاومين في الضفة الغربية المحتلة وتُمكِّنه من إعدامهم وقتلهم في سياسة قذرة تتنافى مع العقيدة القتالية والروح العسكرية والثورية الفلسطينية ، ولم تقف السلطة مكتوفة الأيدي بل لا تزال تُشارك العدو الإسرائيلي وتُبادله الدور في جريمة اعتقال المجاهدين والثوار مع استمرارها بِملاحقتهم وتعذيبهم؛ سعيًا منها لإخماد الثورة الملتهبة في الضفة المحتلة ،و محاربة كل مًن يرفع لواء المقاومة المسلحة وحتى المقاومة الشعبية التي تتغنّى بها لكن الميدان أثبت عكس ذلك وأكد محض ادعائهم بتبني نهج المقااومة الشعبية . ولِذلك لا بد من تفعيل المقاومة والثأر لِدماء الشهداء مِن قبل أبطال الضفة الغربية المحتلة والثوار في بيتا حرَّاس الجبل ، إذ ينبغي عليهم التصدي لهذه الجريمة البشعة والوقوف في وجه العدو الصهيوني وأتباعه.