حالة خوفٍ وقلق تسيطر على العدو الصهيوني جراء التظاهرات الشعبية ضده
تقرير المنهاج نت ـ جماهير الشعب العربي الفلسطيني مستمرٌ بالانتفاضات التي باتت نار تحرق اقدام الكيان الصهيوني المحتل والمقاومة المؤثرة، والفعاليات التضامنية مع اهالي مدينة النقب المحتل؛ الذي يتعرض لعدوان قذر من قبل العدوات العد الاسرائيلي، الذي يحاول من خلاله اغتصاب المزيد من الأراضي من واخذها بالقوة من اصحابها الأصليين.
وقالت مصادر فلسطينية، أن اهل النقب المحتل ما زالوا يواجهون بصدورهم آليات وقوات الاحتلال، دفاعًا عن الأرض والديار.
وأشارت المصادر بقولها الى معركة سيف القدس بأنها اصبحت إلهاماً للشعب الفلسطيني في مقاومة العدو ومجابهته خلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة. واضافت بأن جماهير الشعب باتت تدرك أن بمقدورها التصدي للعدو الصهيوني، مهما امتلك من امكانيات وعتاد عسكري، موضحة أن الشعب بصموده المتزايد ورفع وتيرة التحدي في وجه جرائم الاحتلال، وتعزيز مستوى التضامن الشعبي بين أبناء الوطن. استطاع خلق حالة من الرعب في نفس العدو.
وتابعت خلال الأيام الأخيرة، تصاعد الحراك الجماهيري في الضفة الغربية، التي تشهد مظاهر تضامنية متعددة مع النقب المحتل، علاوة على العديد من عمليات المقاومة التي تحدت كافة الجهود الأمنية والسياسية لتقويضها، كان أبرزها خمس عمليات إطلاق نار نفذها مقاومون خلال يوم واحد، الخميس الأخير، واستهدفت جيش العدو المحتل في مدينتي نابلس وجنين.
اما الضفة الغربية فهي تشتعل بعمليات مقاومة متصاعدة، بأساليب نوعية ومبتكرة ومؤثرة، تجاه الاحتلال الصهيوني متزامنةً مع تضامن الشعب الفلسطيني المتواصل في الداخل المحتل مع أهلنا في النقب المحتل، في وجه حملة التهجير والتشريد الممنهجة التي يقوم بها العدو الصهيوني ومستوطنيه.
بحسب مراقبون ان لدولة الامارات والسعودية ايادي في عمليات التهجير التي تطال الشعب الفلسطيني الاعزل من خلال شراء الاراضي الفلسطينية عبر مكاتب تحت مسميات استثمارية خدمةً للكيان الصهيوني الغاصب بخطوة فهمت أنها ضمن خطوات التطبيع بين الامارات والاحتلال الغاصب