المقاومة هي من تصنع فرض المعادلات بعد ما عمدتها بالدم
تقرير المنهاج نت – في ظل التنامي المتسارع لقدرات حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والذي أدى الى فرض المعادلات وتحولها لصالح المقاومة في كل المواجهة اتلي تخوضها مع الاحتلال الصهيوني، دفاعا عن الأرض الفلسطينية وحق الفلسطيني.
وفي هذا المسار الذي اثبتت المقاومة حضورها القوي في ساحة المواجهة مما أدى الى فرض قواعد اشتباك مع العدو ورسختها بالدم، وقدرتها على الإدارة الحكيمة والمواجهة مع المحتل”،
وعلى ذات الصعيد فقد برهن الوقت أن المقاومة باتت تتحرك وفق معادلة “أن لكل فعل رد فعل” ووفقاً لمحصلة عام كامل فقد فكانت المقاومة بالمرصاد للعدو المحتل وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشير المصري، أن “قدرة المقاومة على فرض معادلات جديدة مع الاحتلال الصهيوني”.
وتابع بالقول: “لا شك أن المقاومة من خلال المعارك التي خاضتها فرضت معادلات جديدة في إدارة الصراع، ورسمت قواعد اشتباك رسختها بالدم، وقدرتها على الإدارة الحكيمة والمواجهة مع المحتل”.
ونقلاً عن وكالة شهاب، أن القيادي في تصريحاً للوكالة قال “لم تعد سطوة العدو وعنفوانه هي التي تحدد معالم هذه المرحلة وإدارة المعركة، وبات معلوما للجميع أن بيت الاحتلال أوهن من بيت العنكبوت”.
وأشار الى سعار الاحتلال وظلمه وارهابه لا يخف المقاومة، التي تقف في الثغر المتقدم في الدفاع عن الشعب والقضية”.
ولافت الى القصف المتواصل على قطاع غزة وخصوصاً في الليلة الماضية، مؤكداً أنه “يعكس طبيعة الاحتلال وإرهابه المجرم”، محذرا الاحتلال الصهيوني من مغبة الاستمرار في عدوانه” .
بدوره، شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، على أن المقاومة باتت قادرة أن تقود زمام المبادرة وهي من تحدد معالم أي معركة قادمة مع الاحتلال، مشيرا إلى حالة الارباك التي يعيشها الاحتلال الصهيوني” وخصوصاً ما بعد معركة “سيف القدس”.
وبين، أن القصف الصهيوني على غزة يدلل على جِبلة المحتل، وعدوانه وإرهابه المجرم”، مؤكدا أن المقاومة يدها على الزناد، وهي جاهزة للدفاع عن شعبنا الفلسطيني”، مردفا نؤكد على معادلة “لكل فعل رد فعل”.
وشدد المصري على أن تصدي المقاومة الفلسطينية للعدوان الصهيوني دليل على حالة اليقظة على مدار اللحظة، وتأكيد على قواعد الاشتباك التي فرضتها المقاومة، وعدم السماح للاحتلال بتجاوزها أو القفز عنها”.
وبحسب الوكالة أن المدلل أشار إلى إمكانيات المقاومة وتطورها وقدرتها على صنع معادلات جديدة في الصراع مع الكيان الغاصب، خاصة بعد معركة “سيف القدس”، التي جعلت العدو الإسرائيلي يعيش حالة إرباك وخوف وقلق في جميع المستويات، مشيراً الى العجز الأمني والفشل والتردد الذي منيت به المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية في ظل ائتلاف صهيوني هش وضعيف” بحسب تعبيره.
الجدير بالذكر أن العدوان الصهيوني على غزة الليلة الماضية، يسعى من خلاله إلى خلط الأوراق في المنطقة، لكن جاهزية المقاومة للرد على أي حماقة يرتكبها الاحتلال حاضرة في أي وقت وفقاً لتصريحات المقاومة في بيناتها التي أصدرت خلال أيام الأسبوع الماضي.
وأن محاولة العدو استفزاز المقاومة الفلسطينية، وكسر إرادة الشعب الفلسطيني، لن يثني المقاومة عن واجبها الوطني، لأن المقاومة “لا يمكن أن تصمت على هذه الخروقات المستمرة” وفقاً لمراقبون.