ولن ترضى عنك .. السعودية تختنق
تقرير المنهاج نت – ولن ترضى عنك.. هكذا هو حال السعودية اليوم، من سيئٍ الى أسوء.. ليست المرة الأولى التي تنشر المواقع الأمريكية، معلومات تؤكد مدى رغبة المملكة السعودية في الانخراط بعملية التطبيع العلني مع العدو الإسرائيلي، واستعدادها في إزاحة الستار الذي ضاقت به ذرعاً من البقاء خلفه.
ونقلاً عن موقعا قناة “الحرة الاخباري”، “اكسيوس” الأمريكيان أن الرياض في اللقاء الأخير الذي جمع بين جيك سوليفان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وافقت على إعلان التطبيع العلني بشرط تحسن في العلاقات الامريكية السعودية التي ساءت في الآونة الأخيرة في عهد الإدارة الجديدة.
وأوضح التقرير أن واشنطن فتحت الكثير من القضايا التي وصفت بالابتزازية للرياض وعلى رأسها فتحت ملف قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي تم تصفيته بأمر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في أواخر 2018م بحسب التقرير.
كما تحدث مراقبون مهتمون بالشأن السعودي الأمريكي والإسرائيلي، عن المعلومات التي باتت حمل ثقيل يكسر ظهر الرياض اليوم، واصفين تلك المعلومات الانتهازية، مشيرين الى شرط السعودية الذي وصفوه بالسخف السياسي، والذي عبر عن مدى ركاكة السعودية وكيف أصبح وضعها الصعب، والغير قادرة على التنفس بدون الرضا الأمريكي عليها.
كما أشار المراقبون الى الوضع في الداخلي الذي وصف بالمقرف والمسيء، لافتين الى استقدام هيئة الترفيه، لألف وخمسمائة راقصة لبلدٍ ضل نظامه متخذاً من الإسلام نظاماً طوال عقودٍ من الزمن، بل ولقبَ أمراء المملكة بخدام للحرمين الشريفين الذي أوصدت أبوابه أمام الوافدين لداء فريضة او بقصد العمرة؛ بل ومدنسةً بإدخال اليهود الى صرحه الطاهر الشريف في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع إعلان بدء موسم الرياض الترفيهي، وفتح المراقص والملاهي والبارات الليلية التي تباع فيها المشروبات الكحولية ” الخمور” وغيرها من الملذات المحرمة.
الجدير ذكره أن السعودية رغم كل تآمرها على الوطن العربي وبيع القضية الفلسطينية واغلاق المقدسات وتدنيسها؛ لم يشفع لها كل ذلك الارتماء والتنازل للعدو عند المستعمر الصهيوني الغربي، بل ما زال يمارس عليها سياسة الضغط والابتزاز والتهديد مطالباً أيها بالمزيد من التنازلات التي ليست بجديد في طابع اليهود فقد قال الله عنهم في محكم آياته ” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”.. ولن ترضى !!