فلسطين المحتلة| الأسرى يصعدون في مواجهة الإحتلال.
المنهاج نت – لا يزال أسرى حركة الجهاد الإسلامي، مستمرون بإضرابهم والى اليوم السبت 16 اكتوبر 2021 عن الطعام في سجون العدو الصهيوني لليوم الرابع على التوالي وسط خطوات تصعيدية جديدة من قبل الأسرى.
وجاء اضراب الأسرى عن الطعام احتجاجًا على خلفية الإجراءات العقابية الشديدة والمؤلمة التي تبتدعها إدارة مصلحة السجون ضد أسرى الجهاد بشكل خاص وذلك بعد تمكن 6 أسرى بينهم 5 من أسري الجهاد الاسلامي بانتزاع حريتهم عبر “نفق الحرية” من سجن جلبوع واعيد اعتقالهم في أوقات متزامنة.
واكد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ معركة الأسرى تتزايد في سجون الكيان الغاصب، بعد أنّ بدء أسرى الجهاد الإسلامي بالإضراب عن الطعام يوم الأربعاء الماضي، لمواجهة تلك الإجراءات الاجرامية التي تختلقها إدارة سجون الاحتلال بحقّهم.
وبين النادي، أنّ الأسيرين محمد العامودي، وحسني عيسى صعدا إضرابهما، وذلك بالامتناع عن شرب الماء في سجن “ريمون”، وقد تدهور وضعهما الصحيّ ونقلا إلى عيادة السجن.
وأضاف أنّ خطوة الإضراب المستمرة لليوم الرابع على التوالي، أتت بدعم من كافة الفصائل، التي استمرت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون العدو المحتل.
بإشارة إلى أنّه وفي حال لم ترضخ إدارة العدو الصهيوني لمطلب الأسرى الأساس فيما يتعلق بأسرى الجهاد، فإن مجموعات من الفصائل ستنضم للإضراب.
الجدير بالذكر أنّ “إدارة” سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول الماضي – تاريخ عملية “نفق الحرّيّة”، بدأت بفرض بحزمة من الإجراءات التنكيلية، وممارسات سياسة التضييق المضاعفة على الأسرى، التي استهدفت بشكلٍ خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق فقط.
وفي وقتٍ سابق، نظمت حركة الجهاد الإسلامي، وقفات تضامنية مع الأسرى لا سيما في قطاع غزة ومدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث أدى المئات من المواطنين صلاة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة تضامنًا مع الأسرى القابعين في سجون العدو المحتل.