شر البلية ما يضحك
مصطفى الصواف
لحق المجلاتي بحسين الشيخ ويطالب حكومة الإنقلاب في السودان بتسليم السلطة في رام الله الأموال والعقارات والأصول التي صودرت بدعوا انها تعود لحركة حماس في السودان وعلى أنها أموال الشعب الفلسطيني .
هذه الأموال المدعى أنها لحركة حماس هي ليست لحركة حماس بل هي استثمارات وشركات لمستثمرين فلسطينيين وعرب في السودان كما أكد ذلك وزير المخابرات السوداني في حكومة الإنقلاب والذي أكد أن هذه الأمول ليست لحركة حماس بل هي أموال وعقارات لمستثمرين عرب وفلسطينيين، وإنتقد ما طالب به حسين الشيخ من تسليم هذه الأموال للسلطة، مشيرا أن لدى السلطة ما يكفيها من أموال.
ليس غريبا على الشيخ ومجدلاني المطالبة من السودان تسليم أموال الفلسطينين حتى وإن كانت لحماس وهي ليست كذلك وتعود لمستثمرين عرب وفلسطينيين، وذلك ليس حرصا على المال الفلسطيني ولكن طمعا بمزيد من نهب المال لحسابهم الخاص، ولكن الغريب أن ينزلق بعض من يدعون أنهم نخب ومحللون سياسيون وأنهم محايدون ويبكون على مال الفلسطينيين الذي تمتلكه حماس في السودان والذي قدر بأكثر من مليار دولار وغزة التي تخضع لحكم حماس تعيش الفقر .
هؤلاء الذين طبلوا وزمروا لخبر صنعه الإحتلال والإدارة الأمريكية وروجه بعض المأجورين من السودان بهدف العمل على تشويه حماس وكسب الثقة من الاحتلال والإدارة الأمريكية لمزيد من التوريط للسودان في للتطبيع مع الاحتلال، والهبوط في مستنقع العمالة والخيانة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني .
ماذا سيكون موقف هؤلاء المطبلون والمزمرون والراقصون بعدما صرح به وزير المخابرات السودانية والذي أكد ضمن حديثة ان نشر الاخبار الكاذبة هدفة حرف التحقيقات التي حتى اللحظة تشير أنها أموال لا تعود لحماس بل هي أموال أشخاص مستثمرون . نفت حماس أن يكون لها أي إستثمارات في السودان كحركة، وأن ما يقال عنه أنه أموال لحماس هي لأفراد مستثمرين فلسطينيين وزاد وزير المخابرات السودانية أنها أيضا لعرب .
الخز والعار يلف الشيخ والمجدلاني وعلى رأسهم سلطة رام الله والسقوط المدوي للمطبلين والراقصين على نكبات أبناء الشعب الفلسطيني التي تحدث هنا وهناك ويؤكوا انهم مسترزقون وكاذبون ولا يعرفون للحق طريق.