متحدث جهاد الإسلامي، الاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية للشخصيات والأكاديميين “يخدم الاحتلال بالدرجة الأولى”
متابعات المنهاج نت – صرح المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، خلال حديثه لوكالة “شهاب” إن اعتقال أجهزة السلطة الأمنية للشخصيات والأسرى المحررين والأكاديميين “يخدم الاحتلال بالدرجة الأولى ويعري ظهر شعبنا وينشر الفوضى بالضفة”.
واعتبر المتحدث أن ما جرى في الضفة من قبل السلطة هو انتهاك صارخ لجميع الأعراف والقيم الفلسطينية للنيل من الشخصيات الاعتبارية التي تمثل الضمير الفلسطيني في مواجهة الاحتلال مؤكداً أن هذه الملاحقات والاعتقالات خطيئة كبيرة وانتهاك فاضح للقيم والعمل الوطني.
وأضاف: “بينما تؤكد غزة أن سيف القدس لن يغمد وأنها حاضرة للدفاع عن القدس مهما بلغت التضحيات، كانت السلطة تمارس حالة الإذلال والقمع ضد أبناء شعبنا بالضفة”.
وأشار الى أن السلطة تقيد أبناء الشعب الفلسطيني بالضفة من خلال التنسيق الأمني، مواصلاً حديثه: “على السطلة أن ترتكز على نتائج معركة سيف القدس وأن يكون بمثابة سيف تضرب به المحتل”.
كما طالبت حركة الجهاد الإسلامي، السلطة في رام الله بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، معتبرة أن الأجهزة الأمنية للسلطة أصبحت تخدم الاحتلال أكثر مما تخدم الشارع الفلسطيني.
ولفت إلى تلك الهامات التي تظاهرت في رام الله مطالبة ً بتقديم قتلة نزار بنات للمحاكمة ولا يوج لديهم تهم ولم يشاركوا في زعزعة النظام والأمن ومطالبهم تؤدي للأمن والاستقرار.
وشدد على أن “عدم تقديم القتلة للعدالة يعكس حالة الفوضى والعسكرة لدى السلطة الفلسطينية في ممارسة الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.
كما طالب سلمي بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، محذراً من أنه “حال حدث مكروه لهم فإن السلطة وأجهزتها الامنية تتحمل المسؤولية كاملة”.
الجدير بالذكر أنه حث السلطة على عدم الرهان على خيار التسوية والمفاوضات الذي ثبت فشله، مشيراً إلى وضع خطة استراتيجية فلسطينية جيدة تحمل نهج المقاومة بالإجماع لمقاومة الاحتلال الصهيوني.
المصدر: شهاب