إقتباس من مواقع التواصل
محمد الحميري
داعية سلفي
في مسيرة العمل التثقيفي ، هناك حقيقة لابد أن تعيها الأمة ،ومنها الشعب اليمني ،وهي أن أي وعي لايقود إلى إيمان صادق ، وعلم نافع ،ويكون من مقتضيات الايمان والعلم صلاح القلوب واستقامة الأحوال ،وأيضا اتخاذ المواقف العملية الواضحة وفي مقدمتها الولاء والبراء على أسس صحيحة وقويمة ،وأيضا احداث نقلة توعوية نوعية تحقق التغيير نحو الأفضل على كل المستويات .
فمثل ذلك التثقيف بحاجة إلى اعادة نظر ، لأن التثقيف السليم عامل بناء وتقدم لا هدم وتخلف ، سبيل للسيادة والاستقلال لا التبعية والارتهان للأعداء.
الأحداث كشفت لنا الكثير من الحقائق ،وعلى العقلاء الخروج من الدوائر الضيقة والانفتاح أكثر ،والالتفاف حول كل رؤية واعية جامعة ،هادية ومنقذة ، مالم فعامل الزمن يمضي سريعا ، ومن لم يكن له حضوره المشرف والنافع ، فالحق إلى الأمام يمضي بإذن الله ، وكل يوم سيكون أهله في ازدياد ، وتلك سنة الله ،ولن يقف أمامه أحد ،كائنا من كان .