الإحتلال الإسرائيلي| نتنياهو يواصل صراعه ضد خصومة الاقوياء
المنهاج نت – وسط حرب شرسة باردة يخوضها خصوم السياسية داخل أروقة الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بنيامين نتنياهو تكثيف مساعيه لعرقلة ولادة حكومة التغيير وحصولها على ثقة برلمان الكيان، عقب اعلان رئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لبيد تشكيله لحكومة جديدة، مساء الأربعاء الماضي وذلك قبل انتهاء المهلة القانونية المعطاة له.
وفي ذات السياق كتب المحلل السياسي جدعون ليفي، مقالاً في صحيفة هآرتس يحمل عنوان “هل هذه حكومة تغيير؟”، عدة تساؤلات يمكن أن يطرحها الرأي العام الاسرائيلي، خاصة أن الحكومة الجديدة المزمع انشاؤها لا تختلف عن سابقتها إلا بأمر واحد أنها حكومة يمينية لكن من دون نتنياهو.
وتساء ليفي عن سبب الاحتفال مشيرًا بقوله إلى أن “اسرائيل ستصحو على فجر يوم جديد يشبه كثيرًا اليوم الذي سبقه”، وانه لا يمكن لليساري الأصيل أن يفرح بتشكيل حكومة كهذه لا تمثله، “فاليمين سيحل محل اليمين”، معتبراً أن هذه الحكومة التي ستحل مكان الأخرى لا تحمل أي خير ومؤكداً أن عمرها قصير ولن تدوم طويلًا.
وما تشهدوه حكومة الكيان الغاصب اليوم، من غليان بين الأطراف السياسية المتصارعة على السلطة، يدل الى الهشاشة التي أصابت مفاصل العدو، ومؤشر ينذر بتصدع هذا الكيان في المستقبل القريب، كما أن للأحداث الأخيرة التي جرت في معركة سيف القدس أثراً بالغ الأهمية في تسارع هذا الصدام في دهاليز سياسية كيان العدو، وهذا ما جعل الكاتب الإسرائيلي يبدي تشائمه.