نتيجة لتردي الاوضاع في عدن، الإنتقالي يعلن حالة التأهب ويغلق ابواب المدينه بوجه المسافرين
متابعات المنهاج نت – تعود نبرت المناطقية من جديد الى الواجهة مع إقدام فصائل الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، السبت، إغلاق مدينة عدن في وجه المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية بالتزامن مع توجيه برفع اقصى دراجات التأهب العسكري في صفوف قوات المجلس ما يكشف درجة الخوف و خروج الوضع عن السيطرة في المحافظة التي تعد أخر معاقل المجلس.
وأفادت مصادر محلية باحتجاز فصائل الانتقالي عند المدخل الشمالي لمدينة عدن وتحديد في محافظة لحج الالاف من المسافرين القادمين من محافظات الشمال اليمني بما فيهم أطفال ونساء وكبار السن.
وشوهدت طوابير طويلة من الحافلات الخاصة بنقل المسافرين ترتص على مسافات طويلة من مدخل عدن.
ولم يوضح الانتقالي بشأن دوافع منع المسافرين الذين يتخذون من عدن التي تعدها حكومة هادي عاصمة مؤقتة لها محطة ترانزيت للسفر إلى الخارج أو مراجعة امورهم في مناطق هادي، لكن توقيت الخطوة المتزامنة مع توجيه الزبيدي لقواته برفع درجة التأهب يشير إلى مخاوف الانتقالي من تطورات سلبية قد تحدث انقلاب على سلطته خصوصا في ظل استمرار المظاهرات المنادية بالخدمات والمرتبات وبرحيل التحالف والانتقالي وحكومة هادي والتي ينظمها مسؤولين سابقين في حكومة هادي تم اقالتهم من قبل الانتقالي، ومع ذلك فإن المواطن هو من يدفع فاتورة الدم وتكلفة الوضع المأساوي في المحافظات التي تخضع لسيطرت التحالف وفصائلها المسلحة.َِ