ما حققته المقاومة من إنجزات عسكرية
بقلم الداعية – محمد الحميري
ماتحققه حركات المقاووومة من انجازات عسكرية في أرض فلسطييين على الكيان الصههيووني المحتل ، ومايترافق مع هذا من جرائم وحشية للعدو الاسراااائيلييي ، ويقابله تواطؤ عربي مخزي بل ومؤامرة وتعاون مكشوف مع االيههود …
إلى جانب صحوة الشعوب ويقظتها وتحرك بعض الشعوب والأحرار في العالم للتضامن مع فلسطييين .
كل ماسبق ينبغي أن يستثمر في صالح القضية ، على المستوى التوعوي في التكثيف من ابراز المؤامرة الداخلية على الأمة ، وفي مسألة لفت انتباه الأمة إلى العدو الحقيقي وعملاءؤه المعروفين ، وأنهم من ينبغي الانشغال بهم ، والالتفاف الواسع حول القواسم المشتركة الجامعة التي تجمعنا كأمة وترك التفاصيل الجزئية التي نختلف فيها كمذاهب وتوجهات فكرية ،والوقوف خلف كل الأحرار الذي يحرصون على استعادة الحقوق المصادرة والكرامة المسلوبة في اطار الأمة ،ومن خلال خطوات مدروسة ورؤى شوروية جمعية ،فالقضية قضية أمة ،لاقضية فئة ولا جماعة ولا توجها بعينه ،وإن كان بلا شك للبعض شرف الصدارة والفاعلية ،لكن في الأخير ، الأمة أمة واحدة ، “
وَإِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ ” .
لابد من برامج عملية على مستوى واسع ، واحداث حراكا نوعيا في جانب التثقيف الصحيح ، من أجل حصول المواقف العملية السليمة بشكل واسع ويكون لها تأثيرها ، مما يعود على مصالحنا الداخلية كشعوب ، ومن ثم على مصلحة فلسطييين والأمة عموما .
نحن باختصار :
أمام فرصة لفضح المؤامرات وكشف الحقائق استنادا على مانشاهده على أرض الواقع من تجليات ،وأين يكمن الحق وأهله وأين يكمن الباطل وجنده ، وسيكون لهذا تأثيره في واقع الكثير من المخدوعين والسطحيين ، وعلى غيرهم من الحيارى والمتفرجين ، وستسقط على إثر هذا العمل ترسانة التضليل والتزييف للحقائق الذي اشتغل عليه االعدو وأدواته خلال عقود ،في مختلف القضايا .
وهذا مانطرحه بين يدي صناع الوعي والقرار في بلادنا وغيره ، ليكون العمل ولكن العمل الدائم والمستمر ،وبالشكل الذي يحقق الثمار المنشودة .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.