مخاوف الامارات تزداد مع رجعوها الى واجهة الحرب على بعد إعلان انسحابها
تزداد المخاوف الإماراتية، من الانقسام الحاصل في وحدة الفصائل الوالية لها مع دفع ولي عهد أبوظبي ، محمد بن زايد، نحو العودة لتفعيل التحالف مع السعودية في الحرب على اليمن المستمرة منذ 7 سنوات وكبدت القوات الإماراتية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح معظمهم من القوات المنتمية لولايات صغيرة يتهم بن زايد بمحاولة اضعاف اسرها الحاكمة بغية ضمها إلى مملكته في أبوظبي.
جاء ذلك عشية اطلاق الامارات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بذكرى توحيد القوات الإماراتية المنتمية إلى عدة ولايات ..
وحذر ناشطون وخبراء اماراتيون من أن تؤدي هيمنة بن زايد على قرار الجيش إلى القضاء على وحدته التي نجح والده في العام 1979 بتوحيده.
يتزامن ذلك مع وصول بن زايد إلى الرياض لعقد صفقة جديدة مع السعودية تعزز ثراء أبوظبي وإمرائها من آل زايد مقابل التضحية بأبناء القبائل من الولايات الأخرى وتحديدا عجمان والشارقة التي سقط العديد من أبنائهما في معارك اليمن التي قادتها السعودية بمشاركة الامارات في العام 2015.
ويسعى بن زايد لضم جزيرة سقطرى في اليمن إلى إمبراطورتيه في ابوظبي ناهيك عن الاستحواذ على غاز شبوة ونفطها ما يضع ابوظبي في قائمة الولايات الأكثر ثراء على حساب الولايات الفقيرة الأخيرة ويجعل هذه الولاية الخاضعة لسيطرة ال زايد هي المتحكمة بقرار الامارات على حساب ابن عمومته من الأسر الأخرى وتحديدا دبي الخاضعة لأسرة ال مكتوم التي تراجع اقتصادها مقابل تنامي ابوظبي بعد أن كانت وجهة إقليمية ودولية لرؤوس الأموال.