الاصلاح يصعد ضد التواجد الإماراتي في شبوة وتعز
المنهاج نت – تواصل فصائل حزب الإصلاح، حملتها ضد كل ماله علاقة بالإمارات في أبرز معاقلها جنوب وغرب اليمن ما يشير إلى مخطط لاستئصال الفصائل المحسوبة على ابوظبي خشية من تصعيد مفاجئ لها.
وأفادت مصادر محلية في تعز، بأن قتل اثنين من مقاتلي اللواء 35 مدرع المحسوب على الأمارات والمنتشر بريف تعز الجنوبي الغربي اثر هجوم لمسلحي الإصلاح بقيادة القيادي حبيب السامعي المقرب من أمير سجون الإصلاح بتعز ضياء الحق الأهدل على نقطة بالقرب من بوابة اللواء في منطقة العين بالحجرية.
وقام أفراد مسلحين للإصلاح الذين ينتمون إلى اللواء 145 مشاة بنهب أسلحة النقطة والجنود قبل مغادرة النقطة على وقع وصول تعزيزات من اللواء الذي اصبح فعليا بيد الإصلاح منذ تعيين القيادي عبدالرحمن الشمساني قائدا له خلفا للسابق عدنان الحمادي، والمتهم بتدبير اغتياله الاصلاح.
كما يتعرض اللواء منذ تعيين الشمساني لحملة تفكيك منظمة برزت بتغيير قادة جبهاته اخرهم في الصلو، ناهيك عن الاغتيالات التي يتولها السامعي وأخرها محاول اغتيال عادل الحمادي ركن امداد اللواء.
ويشير تصعيد الإصلاح ضد اللواء إلى مخاوف من انقلاب داخل اللواء الذي تتخذ منه الإمارات جدار حماية لمعاقل الفصائل الموالية لها بساحل اليمن الغربي وبقيادة طارق صالح خصوصا في ظل رفض كتائب وقيادات مشاريع الإصلاح للزج بقوات اللواء في حرب استنزاف في المنطقة.
ذات السيناريو طبق خلال الأيام الماضية في محافظة شبوة النفطية وابرز معاقل الإصلاح جنوبا، حيث وسعت فصائل الإصلاح حملتها على الإمارات بمداهمة مقر للهلال الأحمر الاماراتي وسط عتق واعتقال 4 من موظفيه، ناهيك عن حملة اعتقالات خلال الساعات الماضية طالت شباب يتطوعون بتوزيع وجبات إفطار يقدمها الهلال الأحمر والانتقالي في شبوة إلى جانب مطاردة حافلات لذات الغرض..
وهذه الحملة التي دفعت برئيس الانتقالي لتغيير اسم المشروع من مكرمة الزبيدي إلى مشروع إفطار صائم يحاول الإصلاح من خلالها الحيلولة دون التواصل بين الانتقالي والامارات والمجتمع المحلي في شبوة التي يعدها حضيرة خاصة به منذ سيطرته عليها في أغسطس من العام 2018.