الامارات تلوح بالورقة المصرية ضد حلفاء تركيا وقطر
متابعات المنهاج نت –
مع احتدام الصراع بين الفصائل التابعة للتحالف على اليمن، الذي تقدوه السعودية والامارات منذ 2015م والى اليوم، وبعد أن شعرت أن مساعيها خاب ولم تنل شيء مما كانت تصبوا اليه، بدأت الفصائل التابعها لها بالخروج والبحث عن ارباب جدد يرعونهم ، فقد بدأت عناصر الاخوان “حزب الإصلاح” بالعمل تحت الإدارة التركية، لهذا شعرت الأخرى “الامارات” بتهديد جديد فقد قامت هي بالمقابل بتوجيه، تهديد غير مباشر للمحور التركي- القطري في اليمن بالتزامن مع دفع الأخير نحو تطويق معاقل الفصائل الموالية لها ابتدأ من الساحل الغربي وصولا إلى الأطراف الشرقية لمحافظة عدن.
وكشفت جريدة الاتحاد الإماراتية الرسمية بتقرير نشرته اليوم يحذر من تأثير خروج الوضع في اليمن عن السيطرة في إشارة إلى التصعيد الأخير للفصائل المدعومة من المحور التركي – القطري، وتداعيات ذلك على حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن اية تطور له تداعيات على تمويل قناة السويس والتجارة العالمية على المدى الطويل في محاولة إلى لفت القاهرة الى المخاوف التي قد تحصل في قادم الايام منبهةً لها من اية سيطرة لخصومها في اليمن على اهم منطقة استراتيجية في باب المندب والذي يشكل احد اهم الممرات المائية في العالم والذي قد يؤثر بشكلٍ سلبي على حركة ثاني الملاحة حول العالم حسب زعمها ..
ويأتي التركيز الاماراتي على الساحل الغربي لليمن، حيث يتمركز اتباعها بقيادة طارق صالح، عشية تكثيف تحركات خصومها في حزب الإصلاح بعد استكمال تطويق المخا وباب المندب من الريف الجنوبي الغربي لتعز.
وفي وقت سابق السبت، بعث الإصلاح مذكرة للمبعوث الأممي إلى اليمن باسم الأحزاب والقوى السياسية في تعز يتهم فيها الامارات بتشديد الحصار على المدينة عبر اغلاق ميناء المخا وتحويله إلى قاعدة عسكرية ..
وحذرت الرسالة من اية مبادرة لا تتضمن إعادة الميناء إلى السلطة المحلية في تعز والسماح بفتحه كمنفذ للمدينة ، مشيرة إلى رفض الإصلاح المسبق لها.
كما تتزامن الرسالة مع مفاوضات مسقط التي لا قيمة لها نظرا لأن المفاوضات بين السعودية واليمن، الإ أن الوقت الذي اخترته للإفصاح عنها يحمل مضامين تفيد إلى أن هذه الفصائل تتهيأ لتنفيذ ما وصفها مرشدها في تعز، عبدفرحان سالم ، بـ”الهزة” لاقتحام المخا اخر معاقل الفصائل الموالية للإمارات على الساحل الغربي لليمن وهذا ما تخشاه الامارات وفصائلها.