قافلة الصمود والثبات .. صورة تجمع الشعب اليمني الاصيل

تقرير المنهاج نت –

لم يكن يتصور النظام السعودي، أن بنية الشعب اليمني متماسكة وقوية ومتينة الى هذا الحد، وأن قواعده صُلبةً المداميك، لهذا فهو لم يتوقع عمل قافلة كهذه التي قدمت من سلفيين اليمن أن تكون ممكناً، وتكسر الاصطفاف الطائفي،

 الورقة التي كان يراهن عليها في تقسيم المجتمع اليمني، وتمزيقه الى طوائف عدة، والتي ظل يغذيها لسنوات طويلة على مدى العقود الماضية، انها ستفشل، وفشلها سينعكس عليه، رغم عمليات الكم الهائل لمحاولات التضليل واستهداف عقول وادمغة أبناء الامة من خلال الخطابات الدينية المغلوطة او عمليات التدجين التي كانت بمثابات الضربة الأولى لوحدة النسيج الاجتماعي اليمني.

لهذا نزل خبر قافلة الصمود والثبات التي قدمها سلفيين اليمن لدعم الجيش اليمني التابع لصنعاء، كصاعقة هزت مسامع اركان الدولة السعودية، وزلزال مُدمر، دمر مشروع، ومخطط له عقود طويلة من الزمن، وأفسد خطط الرعاة له، وأصبح انتكاسة محمومة ألآمها تدوي في رؤوسهم المتصدعة من هول الانفجار الكبير الذي لم يكن في الحسبان.

ومع ذلك فقد رصد موقع المنهاج نت بعض ردود الفعل ما بين المؤيدة والمعارضة، التي نشرها أصحابها على حساباتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر
 

وهذه بعض الآراء المعارضة التي تحمل الفكر السلفي، ومع ذلك لاقت هذه القافلة قبولاً واستحسان سلفي كبير لما لها من اثر عظيم في كسر عملية الاصطفاف الطائفي المقيت التي كانت أرادت دول الحرب العزف على وتره الذي قطع منذ البدء

لكنها تعد القافلة .. لوحة فنية فريدة تفرد بها الشعب اليمني الحكيم الواعي لما يدور من حوله من استهدافات والمدرك لمكائد اعدائه فقد عبرت قيادات سلفية كان على رأسها الشيخ صالح العويري، مندوب السلفيين، بقوله بأن أواصر الدم اليمني لا يمكن لها أن تندثر بين فتن الطائفية المقيتة، التي تستخدمها دول التحالف، وأن الاعيب دول التحالف باتت مكشوفه واساليبها معروفة وعلى الجميع التعامل بمسؤولية تجاه الامة والوطن.

من جانبيه قال الشيخ محمد طاهر انعم بأن كل محاولات دول العدوان بائت بالفشل ولم تحقق شيء، معتبراً بأن الشعب اليمني بكل اطيافه الوطنية الاصيلة داس بأقدامه على المؤامرات الخارجية ودعايته الطائفية التي كانت ولازالت تحاك ضد اليمن ارضاً وانسان الهادفة الى تفكيك وحدة النسيج اليمني واصفاً اياها بالفاشلة.

 
كما اعتبر الدكتور حزام الأسد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، هذه الخطوة التي بادر بها الاخوة السلفيين، تجاه وطنهم وأبناء وطنهم المرابطين في الجبهات، بقوله أنها زلزال مدمر دك خطط الأعداء الذين يريدون النيل من الشعب اليمني، معتبراً إياها بالضربة القاصمة لمكرهم الخبيث.

واختتم التدشين لقافلة الصمود التي صعقت كل المتآمرين، وحظيت بقبول كبير في أوساط التيارات السلفية المتعددة، الصورة الجميلة التي تجمع بين كل مكونات الشعب اليمني، بين انصار الله والسلفيين بلوحة فريدة  تعبر عن مدى تلاحم الشعب اليمني وتماسكه الدال على حكمته التي وصف بها من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم حين وصف اهل اليمن بقوله الايمان يمان والحكمة يمانية.